الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الجامعة العربية تجدد مساندتها للحكومة العراقية في مواجهة الإرهاب

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن أي نظام اقليمي جديد يمكن أن يقوم في منطقة الشرق الاوسط يجب أن يتأسس - ضمن ما يتأسس - على سيادة الدولة الوطنية مع التزامها بمعايير العدالة وسيادة القانون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وقال أبوالغيط - في كلمة له أمام مؤتمر ميونخ للأمن، حول كيفية الاستفادة من نموذج بناء الدولة الوطنية في أوروبا في الوضع العربي الحالي، إن الوضع الحالي في المنطقة لا يعد مواتيا لبناء نظام إقليمي جديد من وجهة نظر عربية في ضوء حالة الانقسام التي يعاني منها العالم العربي في المرحلة الحالية.
وقد شارك أبوالغيط على مدار يومين في فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن الذي يعقد سنويا لبحث الحالة الاستراتيجية في العالم ورؤي مختلف الأطراف للأوضاع السياسية والأمنية على المستوى الدولي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط عقد خلال تلك الفترة عددا من اللقاءات الثنائية على هامش المؤتمر مع قيادات عربية ودولية، في مقدمتهم حيدر العبادي رئيس وزراء العراق، وفيدريكا موجريني الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن أبو الغيط اهتم بالتعرف من رئيس الوزراء العراقي على تقييم عن تقدم عمليات الموصل والجهود التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل مباشرة المرحلة الثانية من عملية الموصل، مع مراعاة خفض الكلفة الإنسانية فيما يتعلق بمئات الآلاف من المدنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها داعش.
وأكد أبوالغيط مساندة الجامعة العربية الكاملة للحرب على الإرهاب التي تخوضها الحكومة العراقية، كما عبر عن دعمه للسيادة العراقية في مواجهة مساعي الإفتئات عليها أو تهديدها.
وتناول أبو الغيط في كلمته حول النظام الاقليمي أهمية ترسيخ مباديء سيادة الدولة الوطنية وعدم التدخل في الشئون الداخلية والفصل بين الدين والسياسة، كركائز أساسية لنظام إقليمي مستقر في الشرق الأوسط، مؤكدا أن تآكل مثل هذه المباديء المؤسسة للنظام الدولي المعاصر هو ما أدخل المنطقة في أتون الحروب الأهلية والفتن عبر سياسات التحريض والحشد الطائفي التي تمارسها طهران، والتي تصاعدت وتيرتها بشدة خلال ال(15) عاما الماضية وكانت سببا رئيسيا في حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي يشهدها المشرق العربي.
وأشار في كلمته إلى أن عدم تمكين الفلسطينيين من تحقيق تطلعاتهم القومية في دولة مستقلة كان سببا أساسيا وراء حالة الغضب والتوتر التي شهدتها المنطقة طوال العقود الماضية، وأن الجميع صار يعرف ما هو مطلوب من أجل حل القضية الفلسطينية إلا أن المجتمع الدولي ينقصه الإرادة لإنفاذ الحل وتحقيقه بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.