حرص القس تامر سعيد سكرتير مجمع القاهرة الإنجيلي المشيخي، على توضيح ما أثير حول مشكلة القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة وبعض التعاليم اللاهوتية التي قام بالمناداة بها من منبر الكنيسة، واعتبرها البعض مخالفة للتعاليم المشيخية.
وقال سعيد في تصريح خاص لـ"البوابة القبطية": إن المجمع انعقد في دورته العادية يوم الجمعة الماضية، وقام بإجراء انتخابات على عدة مناصب ومنها الرئيس والنائب وبعض رؤساء اللجان المجمعية، والتي جاءت بفوز القس أمير ثروت رئيسا جديدا لمجمع القاهرة خلفا للقس محي زاهر.
وأضاف أن المجمع قام بأعماله في مناقشة تقاريره المجمعية، ولم يتطرق من قريب أو بعيد لأي أمر خاص بالقس سامح موريس، كما نشر في بعض وسائل الإعلام، كما أن المجمع يطلب من وسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر.
وأكد سعيد أن الدكتور القس سامح موريس، أكد من قبل علي اعتزازه بمجمعه وتعاليم كنيسته المشيخية، وهو منفتح لإجراء أي حوارات أو ندوات حول بعض القضايا اللاهوتية.