وزع تنظيم "داعش" الإرهابي كتاب "التوحيد" للشيخ محمد بن عبدالوهاب في مدينة الباب السورية التي يتعرض فيها التنظيم لحصار من القوات التركية والكردية وقوات النظام السوري.
وانتشرت صور للكتاب المطبوع من قبل "داعش"، وكُتب عليه "الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولاية حلب، مدينة الباب".
ويعتبر موقف "داعش" من "ابن عبدالوهاب" غير ثابت؛ إذ تبنى التنظيم أفكاره في بداية تدشينه، ثم انقلب عليه وضمه إلى قائمة ما يعرفه داعش بـ"حمير العلماء"، ثم عاد إلى توزيع كتبه في أوقات الأزمات التي تمر على التنظيم.