وصل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى الإمارات، اليوم الأحد، في أول زيارة يقوم بها إلى الشرق الأوسط منذ توليه مهامه الشهر الماضي.
وماتيس، الجنرال المتقاعد الذي خدم في العراق وأفغانستان، يعرف المنطقة جيدًا، وكان يزورها باستمرار حين كان على رأس القيادة الوسطى الأمريكية.
ومن المتوقع أن يلتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الدفاع محمد البواردي.
ولم تصدر عن البنتاغون على الفور تفاصيل إضافية حول زيارة ماتيس، الذي شارك خلال الأسبوع في اجتماعات في بروكسل وميونيخ.
وكان هدف مهمته في تلك اللقاءات طمأنة الشركاء الأوروبيين للولايات المتحدة وفي حلف شمال الأطلسي، بأن واشنطن ستواصل دعمها لتحالفاتها القديمة، وتبديد القلق حيال المخاوف من تقارب بين البيت الأبيض والكرملين.
وتعتبر الإمارات حليفًا مهمًا في المنطقة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث هاتفيًا في يناير مع ولي عهد أبوظبي، ووعد "بتعزيز التعاون بشكل إضافي في محاربة الإرهاب الإسلامي المتطرف".
وتشهد العلاقات الإماراتية - الأمريكية تطورًا عسكريًّا متناميًا منذ تولي ترامب الرئاسة قبل أقل من شهر، عندما استضافت أبوظبي اجتماعًا عسكريًّا لرؤساء أركان دول الخليج وأمريكا ومصر والأردن للبحث في "محاربة الإرهاب"، ليقوم الجيش الأمريكي وقوات إماراتية بعملية إنزال فاشلة ضد تنظيم القاعدة في اليمن أسفرت عن مقتل 16 امرأة وطفلًا.