ذكرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن توفير رعاية صحية جيدة لكل فرد على مستوى العالم يساهم في خفض موجات اللجوء.
وقالت ميركل أمس السبت، في رسالتها الأسبوعية على الإنترنت، في إشارة إلى تجربة بلادها مع استقبال اللاجئين: "لدينا نحن الألمان دائماً مصلحة في أن يتمكن الناس في أي مكان من عيش حياة مناسبة وجيدة بغرض مكافحة أسباب اللجوء، بالنسبة لي تأتي الرعاية الصحية ضمن هذا المجال بالطبع".
تجدر الإشارة إلى أن موضوع الرعاية الصحية يهمين على جدول أعمال "منتدى ألمانيا الدولي" الذي يعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في مقر المستشارية.
وأشارت ميركل، في رسالتها، إلى أهداف التنمية التي تتبنها مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى لعام 2030، والتي تتضمن "هدفاً واعداً للغاية" وهو "حق كل مواطن في العالم - بصرف النظر عن عمره- في الحصول على رعاية صحية".
وذكرت ميركل أن ألمانيا ستبحث في إطار توليها رئاسة مجموعة العشرين هذا العام عن المزيد من الداعمين لهذه الأهداف، التي تدور على وجه الخصوص حول تطوير لقاحات جديدة ضد الأمراض والتصدي المشترك للانتشار العابر للدول للأمراض المعدية والحد من استخدام المضادات الحيوية في الزراعة.
تجدر الإشارة إلى أن "منتدى ألمانيا الدولي" في مقر المستشارية عبارة عن منصة للحوار متعدد الاختصاصات والثقافات حول قضايا مستقبلية عالمية.
وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإن فكرة المنتدى مستمدة من مناقشات المستشارة مع المواطنين والخبراء حول سؤال: "كيف نريد أن نعيش في المستقبل؟".