أكدت دانيا ليبوف، مديرة مشروع قضايا معتقل جوانتانامو بالاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، أن قضية معتقلي جوانتانامو سياسية وليست قانونية.
وقال محامي السعوديين المعتقلين في جوانتانامو في الرياض، كاتب الشمري، اليوم السبت، إنه عقد لقاء مع فريق أمريكي ترأسه الناشطة الحقوقية دانيا ليبوف "من أجل التعاون والتواصل في عدد من القضايا، وتقديم المساعدة للمتهمين في معتقل جوانتانامو"، مشيراً إلى أن الناشطة الأمريكية طلبت منه ضرورة "الاتصال بعدد من أهالي المعتقلين في جوانتانامو للحصول على شهاداتهم أمام المحاكم الأمريكية".
وأضاف المحامي السعودي: "اتفقنا على أن قضية جوانتانامو هي قضية سياسة بالدرجة الأولى" ، مؤكداً أن "هناك تطابق في وجهات النظر في هذه القضية".
وأشار إلى أنه "في حال تم عرض المعتقلين في جوانتانامو أمام المحاكم المدنية الأمريكية، فإن أغلبهم سيحصل على البراءة، وهذا سيشكل فضيحة للإدارة الأمريكية التي تعتقل هؤلاء منذ سنوات من دون محاكمة مدنية عادلة، وفي حال حصولهم على براءة سيحق لهم طلب تعويضات تقدر بالملايين".
وتابع الشمري أن "معظم السعوديين الذين سلمتهم أمريكا إلى المملكة خضعوا لبرنامج التأهيل والمناصحة وتم محاكمتهم أمام القضاء السعودي، ولم يثبت أدانة أي منهم".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في السادس من شهر يناير الماضي أن المملكة استلمت أربعة موقوفين يمنيين من معتقل جوانتانامو، بعد موافقة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ووصل 10 من معتقلي سجن جوانتانامو مؤخراً إلى سلطنة عمان للإقامة المؤقتة، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية العمانية.