أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، تقدم قوات سوريا الديمقراطية ضمن حملة "درع الفرات" المدعومة من تركيا، نحو ريف الرقة، على حساب تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المرصد في بيان: "سمعت أصوات انفجارات في الريف الشمالي لمدينة الطبقة بغرب مدينة الرقة، ناجمة عن ضربات نفذتها طائرات حربية استهدفت مناطق قرب سد الطبقة على نهر الفرات".
وتابع: "تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وتنظيم داعش في الريف الشمالي الشرقي لمدينة الرقة، حيث تركزت الاشتباكات في منطقة جسر شنينة الواقع على نهر البليخ، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على الجسر، محققة تقدماً جديداً نحو مدينة الرقة، معقل داعش في سوريا".
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدم سريع في الريف الشمالي الشرقي للرقة، عبر السيطرة على القرى من خلال هجمات مستمرة ومتلاحقة، بغطاء من القصف من قبل طائرات التحالف الدولي التي تكاد لا تفارق سماء مناطق الاشتباك، وبغطاء من القصف المدفعي والصاروخي، الذي يستهدف مواقع التنظيم في ريف الرقة.
وجاء هذا التقدم، بحسب المرصد، منطلقاً من منطقة خنيز بريف الرقة الشمالي ومن محاور بريف الرقة الشمالي الشرقي، ووصلت قوات سوريا الديمقراطية إلى مسافة نحو 8 كلم عن الأطراف الشرقية لمدينة الرقة، في حين أكدت مصادر أنه عثر خلال السيطرة على قرية معيزيلة بريف الرقة الشمالي الشرقي، على صواريخ موجهة يعتقد أنها من نوع تاو الأمريكية الصنع، ولم يعلم كيفية وصولها إلى التنظيم.