طالب محتجون في الأردن، خلال تظاهرة في الكرك جنوب المملكة، أمس السبت، برحيل حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي، ردًا على الإجراءات التي اتخذتها برفع أسعار السلع والخدمات.
وذكرت صحيفة "الغد" على موقعها الإلكتروني أمس، أن "المواطنين تجمعوا في وسط مدينة الكرك للتعبير عن رفضهم للإجراءات الحكومية الأخيرة".
وشارك في الاعتصام، الذي نظمته فعاليات شبابية وشعبية بالكرك في ميدان صلاح الدين بوسط مدينة الكرك، نواب وفعاليات شعبية من مختلف مناطق المملكة.
وقال النائب صداح الحباشنة إن "موقفه في مجلس النواب برفض الموازنة وعدم إعطاء الثقة للحكومة الحالية نابع من مصالح الشعب الأردني وليس مناكفة مع أحد"، مشيرًا إلى أن "إسقاط حكومة الرئيس الملقي أصبح مطلبًا لكل الأردنيين لأنها أضرت بمصالح الشعب وفرضت الضرائب على المواطنين الفقراء والمعدمين".
ولفت الى أن "الحكومة قدمت بيانًا وزاريًا مخزيًا مثل بقية البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة والتي رحلت مشاكلها والديون التي رتبتها على الشعب الأردني على حساب جيوب المواطنين".
وأشار إلى أن "مجلس النواب عجز عن منع الحكومة من إقرار موازنة فاشلة ورفع أسعار السلع وزيادة الضرائب"، مضيفًا أن "المشاريع التي قدمتها الحكومة الحالية لمجلس النواب بدءًا من اتفاقية الغاز ورفع الأسعار والمناهج الدراسية كانت وبالًا على الوطن والمواطن".
ومن جهته، قال النائب هيثم الزيادين إن "هناك بدائل على الحكومة أن تقوم بها في المجال الاقتصادي إذا أرادت إنهاء الأزمة الحالية التي وضعت البلد فيها، ومن بينها إجراء تصحيح اقتصادي شامل يطال كل رموز الفساد بالبلد".