قال نبيل نعيم، مؤسس الجماعة الإسلامية السابق: إن الأب الروحي للجماعة الإسلامية عمر عبدالرحمن حُبس فى سجن القلعة عقب وفاة عبدالناصر مباشرة ثم دخل مرة أخرى بتهمة الفتوى بقتل الرئيس أنور السادات، مشيرًا إلى أنه خرج إلى السودان ومنها حصل على تأشيرة إلى الولايات المتحدة، وتمكنت المباحث الفيدرالية من زرع عميل بجانبه وسجل له فتوى تجيز قتل الأمركيان لمساعدتهم إسرائيل، وقبض عليه بتهمة أنه مفتي تفجير مركز التجارة عام 1993.
وأكد نعيم، خلال تصريحاته ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي"، اليوم السبت، أن دكتور عمر عبدالرحمن لم يكن تكفيريًا، وأنه بريء ومتورط فيما نسب إليه، وظهر ذلك خلال وجودنا معه في السجن، واستنكر قتل العساكر في أسيوط على يد الجماعة الإسلامية.
ومن جانبها رفضت الإعلامية لميس الحديدي، تصريحات نعيم، مؤكدة أن التاريخ كتب أن عمر عبدالرحمن تكفيري، وأفتى بقتل العساكر في أسيوط، وكان أبا روحيا للجماعة الإسلامية التي حملت السلاح ضد المجتمع المصري، والتي قتلت 80 فردًا في حادث مديرية أمن أسيوط.