يواجه المحافظون الجدد العديد من الملفات الهامة التي تعاني منها محافظاتهم، حيث قرر أعضاء مجلس النواب عن هذه المحافظات عرض أهم المشكلات التي يعاني منها المواطنون عليهم لاستكمال العديد منها وإيجاد حلول لملفات البنية التحتية والقمامة والطرق وغيرها الكثير.
ومن جانبها قالت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، أنه يوجد العديد من المشكلات التي يعاني منها أهل المحافظة، مشيرة إلى ضرورة الاستماع إلى برنامج المحافظ الجديد، اللواء محمود عشماوي، لتطوير التنمية المحلية، نظرًا لأنه كان محافظ سابق للوادي الجديد ولديه فكر وخطة جيدة للعمل على تطوير التنمية المحلية.
وأوضحت درويش أن أهم الملفات التي يتم عرضها على المحافظ الجديد بعد الاستماع لخطته هي: ملف الصرف الصحي وتطوير البنية التحتية للمحافظة، واستكمال تحسين وتوصيل خدمات مياة الشرب، ورصف الطرق واستكمال إنشاء الكباري، وفتح المستشفيات المغلقة وتطويرها.
وأوضح سمير البطيخى عضو مجلس النواب عن محافظة الأسكندرية، أن محافظة الأسكندرية تعانى من مشكلات عديدة أدى إهمالها إلى تدهور البنية التحتية والطابع المعمارى المميز لعروس البحر المتوسط، وتأتى أزمات الصرف الصحى والعقارات المخالفة، والمرور والقمامة والباعة الجائلين كأبرز 5 ملفات شائكة تحولت على مدى السنوات الأربعة الماضية إلى "قنابل موقوتة" باتت تؤرق أهل الإسكندرية ليلًا ونهارا، مؤكدًا أن كل تلك المشكلات سوف يتم عرضها على اللواء محمد سلطان محافظ الأسكندرية الجديد للتعاون معه فى مناقشة كل هذه المشكلات ومحاولة التوصل إلى حلول جذريه لكل هذه الأزمات خاصة مشكلة الصرف الصحى بالإسكندرية بأنها تحتاج إلى عناية مركزة لصعوبة الموقف، نظرا لتهالك الشبكة التى عجزت عن استيعاب مياه الصرف الصحى في المحافظة، موضحا الغرض من حل هذه المشاكل الأرتقاء بالمنظر الحضارى لمحافظة الأسكندرية وهذا ما يستحقة أبناء المحافطة.
وأضاف حسين خاطر عضو مجلس النواب عن محافظة الأسكندرية، أنه فى الأونه الأخيرة شهدت المحافظة العديد من الأزمات التى أثرت بالسلب على المواطنين والمحافظة نفسها ومن أبرز هذه المشكلات الصرف الصحى والعقارات المخالفة والمرور والقمامة والباعة الجائلين، مضيفا أن كل هذه الملفات سوف يتم عرضها على المحافظ الجديد لمناقشتها والتعاون معه فى حل تلك الأزمات التى تفاقمت خلال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن أزمة تراكم تلال القمامة فى شوارع الإسكندرية الراقى منها والعشوائى من أهم الأزمات وأخطرها لأنها تؤثر على صحة المواطن من جهة ومن جهة أخرى على المظهر الحضارى للمحافظة،وكان قد تم أخذ العديد من القرارات من جانب المحافظين السابقين لمحافظة الأسكندرية لحل هذه الأزمة الخطيرة التى تسبب التلوث لمياه الشرب وصحة المواطنين إلا أن كل هذا القرارات لم تنجح فى حل المشكلة التى أرقت أهل الإسكندرية لسنوات لتظل تلال القمامة تملأ الشوارع خاصة الشعبى والعشوائى منها، فهناك أطنان وأكثر تغلق شوارع عروس المتوسط.
بينما قال عبد الهادى إبراهيم بعجر عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، أن المحافظة شهدت العديد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة ويعد ملف التعليم واحدا من أبرز الملفات الخطيرة والتى من المنتظر أن تشهد تطورًا فى عهد المهندسة نادية عبده، والتى تعطى اهتمامًا كبيرًا بملف التعليم فى المحافظة منذ تعيينها نائبة للمحافظة، سواء من حيث رفع مستوى التعليم، والقضاء على الدروس الخصوصية، والاهتمام بالمدارس بالإضافة إلى إجراء حركة سريعة فى الإدارات التعليمية والنهوض بمستوى التعليم فى المحافظة
وأضاف بعجر أن أزمة الأبنية التعليمة فى المحافظة واحدة من الملفات المفتوحة والموجودة على أرض الواقع، والتى تسببت فى حدوث بعض المناوشات بين عدد من أعضاء مجلس النواب عن المحافظة مع المحافظ السابق الدكتور محمد سلطان، وذلك بسب تأخر المحافظة فى تنفيذ الإصلاحات الخاصة بالمدارس والتى تعانى من الإهمال، وغير ذلك من الأزمات التى تعانى منها المحافظة..
وفي نفس السياق أكد النائب جمال آدم، عضو مجلس النواب عن محافظة الوادي الجديد، على ضرورة استكمال مسيرة التنمية الشاملة لمحافظة الوادي الجديد، نظرًا لأنها تمثل نصف مساحة مصر، وذلك ما سوف يتم مناقشته مع المحافظ الجديد، اللواء محمد الزملوط، موضحًا أن أول ملف سوف يتم فتحه هو ملف الزراعة وما يهم الفلاح على أرض المحافظة لتقنين الوضع، وإزالة المخالفات الخاصة بالمباني بالقرى والمراكز، التصريح بحفر أبار المياة الجوفية الخاصة بالزراعة واستصلاح الأراضي
وأشار آدم إلى ضرورة الاهتمام بملف التعليم العالي وخاصة استكمال إنشاء كليتي الطب والتمريض لاستكمال العملية التعليمية بجامعة الوادي، بالإضافة إلى الانتهاء من الوحدات السكنية الخاصة بالأسر التي تحتاج إلى رعاية، وتوصيل كافة المرافق الخاصة للقرى من الصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي، مضيفًا ضرورة فتح ملف الصحة وخاصة دعم الكوادر التخصصية من الأطباء وخاصة الاستشاريين وتفعيل دور القوافل الطبية لتطوير المنظومة الصحية، واستكمال طرق الخارجة – أسيوط، الداخلة – الفرافرة، تنيدة – منفلوط، إلى جانب تطوير الطرق الداخلية، وأيضًا فتح ملفات الاستثمار والسياحة.
فيما قال النائب فوزي الشرباصي، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، أن محافظة الدقهلية من المحافظات المهملة من جميع الخدمات ونقص الميزانية المخصصة للمحافظة، مشيرًا إلى أن مركز شربين التابع لمحافظة الدقهلية يعاني من نقص الخدمات والمرافق والخدمات وتدهور البنية التحتية
وأضاف النائب السيد حجازي، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، أنه سوف يتناقش مع المحافظ الجديد الدكتور أحمد شعراوي، عن الاستمرار في نقل محولات وأعمدة الضغط العالي التي تضر بالمنازل لتوفير الأمان لأصحابها، والعمل على تنفيذ الكوبري الثنائي لمدخل خط صلاح سالم للدخول والخروج من وإلى مدينة المنصورة، والاستمرار في توصيل كافة المرافق للأماكن العشوائية التابعة لمركزي المنصورة ومحلة دمنه، والوصول لنقاط وسط للتصالح مع المخالفات بتحقيق أقل ضرر، مضيفًا أنه سوف يدعو المحافظ لعمل جولات ميدانية للقرى التابعة لدائرته للتواصل بشكل مباشر مع المواطنين وعرض مشاكلهم على أرض الواقع والعمل على سرعة حلها.
وفي السياق ذاته أوضح أحمد العوضي، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، أن أهم الملفات التي سوف يناقشها مع المحافظ الجديد، هو ملف الصرف الصحي بمدينة السنبلاوين حيث لم تنتهي الشركة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي من المحطة الخاصة بالصرف والتي من المفترض افتتاحها في 28 فبراير الجاري وذلك لم يحدث على أرض الواقع بعد، محاولة إيجاد حلول سريعة لمقلب القمامة في حي الطوالة بالسنبلاوين والذي تبلغ مساحته حوالي 61 ألف متر مكعب، حيث تم تصديق وزير البيئة على 2 مليون جنيه للتخلص من القمامة ولم يتم الشروع في العمل حتى الآن، العمل على رصف الطرق الخاصة ببعض القرى التابعة لدائرة مركزي السنبلاوين – تل الأمديد، العمل على إنشاء وحدات صحية للقرى التي لم يوجد بها.
فيما أضاف أحمد الخشب، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، أنه سوف يناقش مع المحافظ الجديد، في رصف الطرق الرئيسية والفرعية لمداخل هذه القرى، فتح مراكز الشباب المغلقة، وتوسيع دائرة الكهرباء الخاصة بالمركز، نظرًا لضعف التيار الكهربائي للمنازل.
وأشار الخشب إلى ضرورة التواصل مع محافظ الغربية لتفعيل خط أجا – المحلة لتسهيل المواصلات على المواطنين، بالإضافة إلى تخصيص موقف لنقل الركاب من أجا إلى المنصورة لتسهيل عملية انتقال الطلاب إلى الجامعة دون معاناة، والتخفيف من التكدس المروري.
