سوّغت شركة "فوكس للقرن الـ20" الأمريكية السينمائية نشرها مواد مضللة عن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب بـ"سعيها للترويج لأحد أفلامها وحشد أكبر عدد من المشاهدين".
ومن أجل الترويج لفيلمها "علاج للعافية"، سجلت الشركة الأمريكية المذكورة عددا من المواقع الإلكترونية باسم صحف وهمية، وراحت تنشر عبرها "أنباء" زعمت أن ترامب التقى نظيره الروسي بوتين سرا.
كما نشرت "فوكس للقرن الـ20" على مواقعها الوهمية معلومات مفادها أن البيت الأبيض حظر اللقاحات ومنع تطعيم الأمريكيين بها لمنع وقايتهم من الأمراض المعدية.
وفي بيان حاولت فيه "فوكس للقرن الـ20" تبرير "خطوتها" الدعائية هذه، كتبت: "سعيا منا لتأجيج الاهتمام بأفلامنا، نعكف على توسيع نطاق تسويقنا لنخرج عن الإطار التقليدي المعهود بما يخدم إيصال أفكارنا بشكل متميز لمستهلكي منتجاتنا، إلا أننا قد أخطأنا هذه المرة" حينما لجأنا إلى هذه الأساليب.
وأقرت الشركة المذكورة كذلك، بأن خطوتها التسويقية هذه لم تكن في محلها، ولاسيما في ضوء الثقة التي تحظى بها ويدأب كادرها بشكل يومي على بنائها وتعزيزها.
يذكر أن ظاهرة نشر الأنباء الكاذبة، راجت إبان حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة وبعدها بشكل غير مسبوق، حتى وصل الأمر بدونالد ترامب إلى اتهام وسائل الإعلام الأمريكية بنشر وتناقل المعلومات التي تستهدف الطعن به شخصيا وبعائلته.