قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن مشروع أمريكا لإرسال قوات برية إلى سوريا لا يؤدي إلى اتساع نطاق التطرف فحسب بل يعد تهديدًا جادًا للأمن في المنطقة.
وشدد ظريف، في مقابلة خصها لـCNN أن احتلال العراق من قبل أمريكا أدى إلى ظهور تنظيم داعش، وتابع قائلًا: "تواجد قوات أجنبية في أرض عربية خلافًا لرغبة حكومة وشعب ذلك البلد يعد ذريعة للجماعات المتطرفة والغوغائية لاستقطاب المزيد من الشباب ممن حرموا من حقوقهم بسبب السياسات المعتمدة"..." لا يمكننا أن نستند إلى حلول تكون بحد ذاتها جزءًا من المشكلة".
وأضاف ظريف، أن هؤلاء الذين أوجدوا داعش هم ذاتهم الذين دعموا صدام (الرئيس العراقي الراحل) بالسلاح وأن تسليح الجماعات الإرهابية كان أكبر خطأ ارتكب في سوريا ولا يمكن تكرار هذه التجربة، وأن الرئيس ترامب اعترف بأن داعش صنيعة الحكومة الأمريكية.
وردًا على ما يتردد من مزاعم بشأن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية قال ظريف: "نحن لم ندعم بتاتا استخدام الأسلحة الكيماوية من حيث أننا في الأصل ضحايا لهذا النوع من السلاح وإن إيران كانت من العناصر المؤثرة في التوصل إلى اتفاق دولي لإخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا".
وشدد بالقول إن أوروبا والناتو والدول الأخرى لم تفعل شيئًا لمكافحة داعش كما أن قوات هذه الدول لم تمنع داعش من التمدد في الأراضي العراقية.
وحول تواجد حزب الله في سوريا قال ظريف إن ذلك تم بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد وبهدف الحيلولة دون تمدد الإرهابيين إلى لبنان.
وإزاء تهديدات ترامب ضد الاتفاق النووي قال ظريف: "لا شك أنهم لو كانوا قادرين على فعل شيء لكانوا فعلوا".
وأوضح ظريف، أن جميع دول المنطقة بما فيها إيران والسعودية لديها مصالح مشتركة في إنهاء الأزمات، والحل الوحيد لليمن وسوريا والبحرين والدول الأخرى سياسي وإيران مستعدة للتعاون مع أي دولة في المنطقة لإنهاء الاضطرابات.
وشدد ظريف، في مقابلة خصها لـCNN أن احتلال العراق من قبل أمريكا أدى إلى ظهور تنظيم داعش، وتابع قائلًا: "تواجد قوات أجنبية في أرض عربية خلافًا لرغبة حكومة وشعب ذلك البلد يعد ذريعة للجماعات المتطرفة والغوغائية لاستقطاب المزيد من الشباب ممن حرموا من حقوقهم بسبب السياسات المعتمدة"..." لا يمكننا أن نستند إلى حلول تكون بحد ذاتها جزءًا من المشكلة".
وأضاف ظريف، أن هؤلاء الذين أوجدوا داعش هم ذاتهم الذين دعموا صدام (الرئيس العراقي الراحل) بالسلاح وأن تسليح الجماعات الإرهابية كان أكبر خطأ ارتكب في سوريا ولا يمكن تكرار هذه التجربة، وأن الرئيس ترامب اعترف بأن داعش صنيعة الحكومة الأمريكية.
وردًا على ما يتردد من مزاعم بشأن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية قال ظريف: "نحن لم ندعم بتاتا استخدام الأسلحة الكيماوية من حيث أننا في الأصل ضحايا لهذا النوع من السلاح وإن إيران كانت من العناصر المؤثرة في التوصل إلى اتفاق دولي لإخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا".
وشدد بالقول إن أوروبا والناتو والدول الأخرى لم تفعل شيئًا لمكافحة داعش كما أن قوات هذه الدول لم تمنع داعش من التمدد في الأراضي العراقية.
وحول تواجد حزب الله في سوريا قال ظريف إن ذلك تم بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد وبهدف الحيلولة دون تمدد الإرهابيين إلى لبنان.
وإزاء تهديدات ترامب ضد الاتفاق النووي قال ظريف: "لا شك أنهم لو كانوا قادرين على فعل شيء لكانوا فعلوا".
وأوضح ظريف، أن جميع دول المنطقة بما فيها إيران والسعودية لديها مصالح مشتركة في إنهاء الأزمات، والحل الوحيد لليمن وسوريا والبحرين والدول الأخرى سياسي وإيران مستعدة للتعاون مع أي دولة في المنطقة لإنهاء الاضطرابات.