تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعربت إيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو عن إعجابها بما تم تنفيذه بأيدى مصرية خالصة من أعمال الترميم التى تجرى على أحد تماثيل الملك رمسيس الثانى بالصرح الأول لمعبد الأقصر، والذي دمر في القرن الرابع الميلادي إثر زلزال مدمر اجتاح البلاد، مؤكدة أن العمال المصريين يمتازون بالخبرة وقد شاركوا فى إعادة ترميم العديد من التماثيل بالبر الغربى بالأقصر.
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيرى مدير عام أثار الأقصر اليوم السبت، مشيرا إلى أن بوكوفا والدكتور خالد العناني وزير الآثار ومحمد بدر محافظ الأقصر حرصوا على تفقد أعمال ترميم التمثال، الذى يزن 65 طنا ويبلغ ارتفاعه 10.80 متر، وهو مصنوع من الجرانيت الرمادى.
وأوضح أن الصرح الأول بمعبد الأقصر كان يزينه 6 تماثيل، منهم اثنان فى وضع الجلوس، و4 تماثيل فى وضع الوقوف، ولكن المتبقى الآن تمثالين جالسين، وتمثال واحد فى وضع الوقوف، وكان قد تم تدمير التمثال الواقف في القرن الرابع الميلادي ووضعت أجزاؤه على مصاطب من الناحية الغربية للصرح.
وأضاف وزيري أنه تم طرح فكرة محاولة إعادة تركيب التمثال وإقامته مرة أخرى، وقد قوبلت بالموافقة، وفور الحصول على الموافقات من اللجنة الدائمة للآثار، وافق وزير الآثار على قيام الجانب المصرى بإعادة تركيب التمثال مرة أخرى.. منوها بأن محافظ الأقصر تحمس للفكرة أيضا ودعمت المحافظة مشروع الترميم عن طريق توفير المواد اللازمة لإعادة تركيب التمثال، وبالفعل بدأ العمل فى شهر نوفمبر الماضى وقام استشارى مصرى بعمل الدراسات اللازمة وبدأت مراحل العمل بتجميع كتل التمثال.
وشدد علي تواصل العمل ليلا ونهارا لإنجاز هذا العمل العملاق، الذى سيغير واجهة معبد الأقصر، فيما من المتوقع أن يتم افتتاحه خلال الأشهر القليلة القادمة.