أكد وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، أنه يعارض ضم الضفة الغربية أو المستوطنات المقامة فيها، للسيادة الإسرائيلية دون التفاهم بشأن ذلك مع الولايات المتحدة.
وأبدى فى مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلى، مساء أمس الجمعة، معارضته الشديدة لضم المستوطنات دون التوافق مع الإدارة الأمريكية الجديدة، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "سما".
وقال: "الضم ليس وظيفة إعلانات لتحقيق مكاسب إنتخابية"، فى إشارة منه للتصريحات التى يستمر بإطلاقها زعيم حزب (البيت اليهودي) نفتالى بينيت.
وأضاف: "من يعتقد أنه يمكن تطبيق السيادة على مستوطنات الضفة أو مواصلة البناء فيها دون التوصل لتفاهم مع البيت الأبيض فهو مخطئ".
ودعا "ليبرمان"، الجميع إلى التحلى بالهدوء والعمل على تنسيق المواقف مع الإدارة الأمريكية بشأن البناء فى المستوطنات وأى مخططات لضم الضفة للسيادة "الإسرائيلية".
وأكد دعمه لإقامة دولة يهودية ثنائية القومية، معربا عن ترحيبه بتصريحات الرئيس الأميركى دونالد ترامب فى أن بلاده لن تجبر الفلسطينيين و"الإسرائيليين" على أى خيار بشأن الحل السياسى.
وحول إمكانية اندلاع مواجهة بعد انتخابات حماس الأخيرة التى أفضت إلى انتخاب يحيى السنوار قائدا للحركة فى قطاع غزة، قال ليبرمان: "ليس لدينا خططًا لبدء أى عمل عسكرى فى الجنوب أو الشمال، لكننا سنرد على أى استفزاز بقوة أكثر من أى وقت مضى".
وعن إمكانية التوصل لصفقة تبادل أسرى، أكد أن "إسرائيل" تبذل جهودا كبيرة لإعادة جنودها ومواطنيها المتواجدين فى غزة"
