استدعت الحكومة الأفغانية اليوم السبت السفير الباكستاني في كابول أبرار حسين، احتجاجًا على القصف الأخير الذي استهدف أقاليمها الشرقية.
وذكرت صحيفة "دون"الباكستانية –في نبأ لها بثته على موقعها الإلكتروني- أن وزارة الخارجية الأفغانية استدعت السفير الباكستاني في كابول، حيث طلب نائب وزير الخارجية حكمت خليل كرزاي تفسيرًا من الجانب الباكستاني، معربًا في الوقت ذاته عن تعازيه بشأن الهجمات الانتحارية الأخيرة في باكستان.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا لـ"دون" إن الوزارة تجمع حاليًا المزيد من المعلومات حول هذا التطور، وأنها قد اتصلت بالسفارة الباكستانية في افغانستان.
يشار إلى أن وسائل الإعلام الأفغانية قد أعلنت أن اثنين على الأقل لقيا حتفهما بينما أصيب آخران في قصف من الجانب الباكستاني استهدف شرق افغانستان.
وفي السياق ذاته، قال كرزاي: "إن الحكومة الأفغانية تطلب من باكستان القيام بعمل صارم ضد الإرهابيين الذين يختبئون داخل أراضيها".
كما أعرب عن قلقه إزاء قرار إسلام أباد بإغلاق معبري تورخام وشامان الحدوديين، مطالبًا بإعادة فتحهما.
وذكرت صحيفة "دون"الباكستانية –في نبأ لها بثته على موقعها الإلكتروني- أن وزارة الخارجية الأفغانية استدعت السفير الباكستاني في كابول، حيث طلب نائب وزير الخارجية حكمت خليل كرزاي تفسيرًا من الجانب الباكستاني، معربًا في الوقت ذاته عن تعازيه بشأن الهجمات الانتحارية الأخيرة في باكستان.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا لـ"دون" إن الوزارة تجمع حاليًا المزيد من المعلومات حول هذا التطور، وأنها قد اتصلت بالسفارة الباكستانية في افغانستان.
يشار إلى أن وسائل الإعلام الأفغانية قد أعلنت أن اثنين على الأقل لقيا حتفهما بينما أصيب آخران في قصف من الجانب الباكستاني استهدف شرق افغانستان.
وفي السياق ذاته، قال كرزاي: "إن الحكومة الأفغانية تطلب من باكستان القيام بعمل صارم ضد الإرهابيين الذين يختبئون داخل أراضيها".
كما أعرب عن قلقه إزاء قرار إسلام أباد بإغلاق معبري تورخام وشامان الحدوديين، مطالبًا بإعادة فتحهما.