اطلعت "بوابة البرلمان" على كواليس الاجتماع المغلق الذى عقده الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بعدد من النواب والكتل البرلمانية، لطرح عدة موضوعات، على رأسها استحداث منصب جديد هو المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب.
عُقد الاجتماع بمقر البرلمان، واستمرّ عدة ساعات في حضور العديد من روساء اللجان النوعية، في مقدمتهم "الإعلام"، و"التضامن"، و"الخطة والموزانة"، و"حقوق الإنسان"، بجانب نواب من ائتلاف دعم مصر، على رأسهم محمد زكي السويدي.
ناقش اللقاء اقتراحًا من الدكتور علي عبد العال بشأن منصب "المتحدث باسم المجلس"، قائلًا: إننا نسعى إلى ضبط الأمور أكثر من ذلك، خاصة في وسائل الإعلام.
من جانبه قال أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام: إن علي عبدالعال عرَض عليه تولِّي المنصب بعد استحداثه، لكنه رفض لعدة أسباب، منها أنه رأى أن وجود متحدث رسمي باسم مجلس النواب يعد امتلاك الرأي له فقط.
وأوضح أن البرلمان به 600 نائب، وكل عضو له رؤية فى تناوله للموضوعات والآراء ومناقشة القضايا، مشيرًا إلى أن وجود متحدث باسم المجلس سوف يضيِّع الفرصة على النواب فى الإدلاء بآرائهم.
وأضاف أن اسم محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، كان مطروحًا ضمن الأسماء المرشَّحة للمنصب.
وأكد رئيس لجنة الإعلام أنه إذا أراد المجلس تعيين متحدث رسمي فلا بد أن يكون متحدثًا باسم رئيس المجلس وليس البرلمان كله، وتكون اختصاصاته فى نطاق مكتب رئيس المجلس فقط، ويطرح وجهة نظر الدكتور علي عبدالعال.
فيما رفض محمد السويدي التعقيب على هذا الأمر، قائلًا: إذا كان يوجد شيء سنصدر بيانًا به".
وقال النائب مصطفى بكري: إن الاقتراح يأتي فى نطاق أن ينقل المتحدث الرسمي صورة كاملة وبموضوعية التقارير التي يُعِدّها المجلس إلى الإعلام بشكل سليم.
وأضاف، في تصريح خاص، أن الاقتراح في محل النقاش ولم يحسم الاسم حتى الآن، وهناك عدة اتصالات تجرى.
وتابع: فى الغالب الاسم الذى سيقع عليه الاختيار سيكون من خارج المجلس؛ نظرًا لانشغال النواب بالعديد من الملفات.