شنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجومًا جديدًا على وسائل الإعلام في بلاده، واصفًا إياها بأنها "عدوة الشعب الأمريكي".
وبعد وقت قصير على وصوله إلى ولاية فلوريدا- حيث يستعد لقضاء عطلة نهاية الأسبوع للمرة الثالثة على التوالي في مقر إقامته الفاخر في مارا لاغو- نشر ترمب رسالة هاجم فيها وسائل الإعلام، وخاصة صحيفة "نيويورك تايمز"، وقال عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن "وسائل الإعلام الكاذبة" ليست عدوّتي بل عدوة الشعب الأمريكي".
وهاجم ترامب "سي إن إن"، و"إن بي سي"، و"إي بي سي"، و"سي بي إس"، ووصفها بالقنوات المقزِّزة، وسارع بحذف التغريدة.
يُذكر أنه بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي، أن إدارته "آلة متناغمة منضبطة"، قال سيناتور جمهوري كبير إن إدارة ترامب "في حالة اضطراب.
وردًّا على سؤال حول هذا الموضوع في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية والدفاعية، وهو اجتماع سنوي بين مسئولي السياسة الخارجية والدفاعية، قال جون ماكين، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: إن الاستقالة الأخيرة لمايكل فلين، مستشار الأمن القومي، لترامب، بمثابة مؤشر على أن كل شيء لا يسير على ما يُرام في البيت الأبيض.
وكان ماكين قد قال في وقت سابق: "إن هذه الاستقالة هي دليل مُقلق على الخلل الذي يسود حاليًّا إدارة الأمن القومي"، وتساءل حول النية الحقيقية للإدارة الأمريكية الحالية حيال روسيا.
وأكد ترامب أن الصحافة باتت تفتقر إلى النزاهة، لدرجة أننا إذا تجاهلنا الحديث عنها فإن هذا يخدم الشعب الأميركي بشكل كبير.