ضرب هجوم إرهابي تركيا وتحديدا ولاية شانلي أورفة جنوبي شرقي البلاد، وتسبب في مقتل شخصين وإصابة 15 شخصا، وذلك بالتزامن مع الاستعدادات التي يقوم بها النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان من أجل الاستفتاء الذي سيجرى في الـ16 من أبريل المقبل للتصويت على التعديلات الدستورية التي تقضي بتحويل تركيا إلى النظام الرئاسي، وفي الوقت الذي يحشد فيه أردوغان مؤيديه من التصويت بـ"نعم" على تلك التعديلات لتحويل البلاد للنظام الرئاسي.
وحسبما ذكرت وكالة انباء رويترز الاخبارية، قال مسئولون أتراك إنه تم اعتقال 26 شخصا على خلفية هذا الانفجار والذي كان بواسطة سيارة مفخخة.
وحسبما ابرز بيان لمكتب المحافظ ان سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مساكن القضاة والمدعين العامين في بلدة تسكنها أغلبية كردية في بلدة في حي يني شهر في بلدة ويران شهر بالولاية الواقعة على الحدود مع سوريا.
واضاف البيان انه من بين المعتقلين صاحب السيارة التي كانت محملة بالمتفجرات، والتي كانت بالقرب من المساكن الحكومية.
يأتي هذا الانفجار ليفسد خطط اردوغان والنظام التركي في حشد الشعب التركي للتصويت على الدستور، ويعتبر اردوغان إن الإصلاح الدستوري المقترح تغيير من أكبر التغييرات في نظام تركيا في الحكم منذ تأسيس الجمهورية الحديثة.
وبتلك التعديلات، سيتمكن الرئيس لإصدار المراسيم واعلان حالة الطواريء وتعيين وزراء وكبار المسؤولين في الدولة، كما يمكن أن نرى يبقى أردوغان في السلطة حتى 2029.
وحذر الرئيس التركي أولئك الذين صوتوا ضد التغييرات، وهذا سيعزز أعداء تركيا، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني.
واضاف ان هناك حاجة إلى الرئاسة التنفيذية لتجنب التحالفات البرلمانية الهشة من الماضي، أنهم ذاهبون إلى أن تكون مزدحمة خارج.