ينظم بيت السناري الأثري في حي السيدة زينب بالقاهرة؛ بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابعين لمكتبة الإسكندرية، في الخامسة مساء السبت المقبل حفل توقيع كتاب "حواديت زينب كوتود".
ويتضمن الحفل تكريم المشاركين في إعداد الكتاب، ويصاحبه معرض للفنانة سلمى كمال للوحات مختارة من الكتاب، فضلًا عن استعراض فني تقدمه فرقة "أشري جو" النوبية، بالإضافة إلى معرض للمنتجات اليدوية النوبية.
الكتاب صدر بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار برنامج لتوثيق التراث المعنوي المصري، وتم اختيار التراث النوبي كنموذج لثقافة محلية تمثل طرازًا متفردًا بما أنتجته من معمار متميز، وبما تحويه من القصص والسير والعادات والتقاليد والحرف.
في الكتاب، حواديت تقصها إحدى الشخصيات البارزة في هذا المجال داخل النوبة القديمة وهي السيدة "زينب كوتود" التي عاشت حياة مديدة، تزخر بالإثارة والتشويق، كما في حكاياتها؛ وهي عبارة عن 15 حدوتة مصحوبة برسومات شيقة تساعد على خلق الأجواء الساحرة لتلك القصص.
ويعد هذا الكتاب إضافة للمكتبة العربية لما يحويه من نصوص تراثية كان حاجز اللغة يعيق دون انتشارها، وقد قام بجمعها الشاعر إبراهيم شعراوي بالنوبية، وأعدها عادل موسى أخصائي توثيق التراث النوبي، لتقوم بعد ذلك الفنانة سلمى كمال بعمل رسوم الحواديت.
وكانت "زينب كوتود" تحكي حكايات خرافية؛ أبطالها من الأبقار والتماسيح والطيور والغيلان والشياطين، وقصصا اجتماعية يوجد فيها الصراع التقليدي بين الخير والشر، وتتناول جوانب مهمة من حياة النوبيين قديما.
وتقول إنها ورثت عن جدتها تلك الحكايات، وكان لها مواعيد لتقديم حكاياتها وطريقة معينة للجلوس، كما عرف عنها أنها كانت تحكي من غروب الشمس وحتى ساعة متأخرة من الليل؛ لا للأطفال فقط بل للكبار من الذكور والإناث أيضا.
وعرف أيضا عن "زينب كوتود" أنها كانت تحفظ ما تيسر من القرآن الكريم، وكانت تُحسن الوضوء والصلاة، وتعرف تاريخ القرية وبطولات رجالها والأعمال الطيبة لنسائها؛ فكانت وبطبيعتها المتميزة توثق بالدرجة الأولى لمجتمعها ولبيئتها المحيطة، كما أنها كانت تعرف حكايات شعبية أخرى كالسيرة الهلالية وبعض قصص الجان والعفاريت والأساطير القديمة، وقد أشتهر عنها أيضا أنها كانت مستجابة الدعوة.
ويتضمن الحفل تكريم المشاركين في إعداد الكتاب، ويصاحبه معرض للفنانة سلمى كمال للوحات مختارة من الكتاب، فضلًا عن استعراض فني تقدمه فرقة "أشري جو" النوبية، بالإضافة إلى معرض للمنتجات اليدوية النوبية.
الكتاب صدر بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار برنامج لتوثيق التراث المعنوي المصري، وتم اختيار التراث النوبي كنموذج لثقافة محلية تمثل طرازًا متفردًا بما أنتجته من معمار متميز، وبما تحويه من القصص والسير والعادات والتقاليد والحرف.
في الكتاب، حواديت تقصها إحدى الشخصيات البارزة في هذا المجال داخل النوبة القديمة وهي السيدة "زينب كوتود" التي عاشت حياة مديدة، تزخر بالإثارة والتشويق، كما في حكاياتها؛ وهي عبارة عن 15 حدوتة مصحوبة برسومات شيقة تساعد على خلق الأجواء الساحرة لتلك القصص.
ويعد هذا الكتاب إضافة للمكتبة العربية لما يحويه من نصوص تراثية كان حاجز اللغة يعيق دون انتشارها، وقد قام بجمعها الشاعر إبراهيم شعراوي بالنوبية، وأعدها عادل موسى أخصائي توثيق التراث النوبي، لتقوم بعد ذلك الفنانة سلمى كمال بعمل رسوم الحواديت.
وكانت "زينب كوتود" تحكي حكايات خرافية؛ أبطالها من الأبقار والتماسيح والطيور والغيلان والشياطين، وقصصا اجتماعية يوجد فيها الصراع التقليدي بين الخير والشر، وتتناول جوانب مهمة من حياة النوبيين قديما.
وتقول إنها ورثت عن جدتها تلك الحكايات، وكان لها مواعيد لتقديم حكاياتها وطريقة معينة للجلوس، كما عرف عنها أنها كانت تحكي من غروب الشمس وحتى ساعة متأخرة من الليل؛ لا للأطفال فقط بل للكبار من الذكور والإناث أيضا.
وعرف أيضا عن "زينب كوتود" أنها كانت تحفظ ما تيسر من القرآن الكريم، وكانت تُحسن الوضوء والصلاة، وتعرف تاريخ القرية وبطولات رجالها والأعمال الطيبة لنسائها؛ فكانت وبطبيعتها المتميزة توثق بالدرجة الأولى لمجتمعها ولبيئتها المحيطة، كما أنها كانت تعرف حكايات شعبية أخرى كالسيرة الهلالية وبعض قصص الجان والعفاريت والأساطير القديمة، وقد أشتهر عنها أيضا أنها كانت مستجابة الدعوة.