قال الدكتور فخري الفقي، مساعد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي سابقًا: إن زيادة المعروض من الدولار، مع انخفاض الطلب عليه، كانت من الأسباب الرئيسية في تراجع سعر العملة الأمريكية أمام الجنيه، وهو ما أسهم في تقليل عمليات الاستيراد من الخارج وخفض الاستهلاك، مشيرًا إلى أن استيراد مصر انخفض بقيمة 7 مليارات دولار، في أقل من 11 شهرًا، نتيجة ترشيد الاستهلاك.
وأضاف الفقي، في حواره، لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أنه خلال الفترة الماضية، وعقب قرار تحرير سعر الصرف مباشرة، كانت توقعات المؤسسات المصرفية تشير إلى أن الدولار سيصل إلى 15 جنيهًا، وتجاوزه الـ19 جنيهًا كان خارج توقعات البنك المركزي، وصندوق النقد الدولي.
وأوضح أن السياحة المصرية بدأت تعطي إشارات نحو التعافي، كما أن تحويلات المصريين من الخارج للعملة أثّرت أيضًا على انخفاض سعر الصرف، متوقعًا أن تنخفض الأسعار بعد 3 أشهر من الآن.