تحيي الأوساط الثقافية العربية، اليوم السبت، ذكرى رحيل الشاعر اللبناني الكبير أنسي الحاج، والذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم من العام 2014.
ولد عام 1937 بمدينة جزين بلبنان، وتعلّم في مدرسة الليسه الفرنسية ثم في معهد الحكمة.
أعماله الصحفية والأدبية
بدأ ينشر قصصًا قصيرة وأبحاثًا وقصائد منذ 1954 في المجلّات الأدبية وهو على مقاعد الدراسة الثانوية.
دخل الصحافة اليومية بمن خلال جريدة "الحياة"، ثم "النهار"، محترفًا عام 1956، كمسئول عن الصفحة الأدبية، ولم يلبث أن استقر في "النهار" حيث حرّر الزوايا غير السياسية سنوات ثم حوّل الزاوية الأدبية اليومية إلى صفحة أدبية يومية.
أصدر "الملحق" الثقافي الاسبوعي عن جريدة النهار وظلّ يصدره حتى 1974؛ وعاونه في النصف الأول من هذه الحقبة شوقي أبي شقرا.
ساهم مع يوسف الخال وأدونيس في تأسيس مجلة شعر وعام 1960 أصدر في منشوراتها ديوانه الأول "لن"، وهو أول مجموعة قصائد نثر في اللغة العربية.
له عدة مجموعات شعرية: هي "لن" "الرأس المقطوع" "ماضي الايام الآتية"، "ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة"، "الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع"، "الوليمة "، وله كتاب مقالات في ثلاثة اجزاء هو "كلمات كلمات كلمات" وكتاب في التأمل الفلسفي والوجداني هو "خواتم" ومجموعة مؤلفات لم تُنشر بعد
تولّى رئاسة تحرير العديد من المجلات إلى جانب عمله الدائم في "النهار"، وبينها "الحسناء" و"النهار العربي والدولي".
نقل إلى العربية منذ 1963 أكثر من عشر مسرحيات لشكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وسواهم، وقد مثلتها فرق مدرسة التمثيل الحديث "مهرجانات بعلبك"، ونضال الأشقر وروجيه عساف وشكيب خوري وبرج فازليان.