شددت إدارة البحث الجنائى بقطاع مصلحة السجون برئاسة اللواء محمد على مدير المباحث، وإشراف مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون اللواء محمد الخليصى، حملة أمنية مفاجئة على عدد من السجون، أبرزها طرة وأبو زعبل والمرج وبرج العرب، شملت تفتيش المحبوسين لمنع وضبط كل الممنوعات، وما يمثل خطرا على النظام العام بقطاعات السجون المختلفة.
وأكد "مصدر أمني بقطاع مصلحة السجون، أن مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون طالب بتشديد الإجراءات الاحترازية لمنع دخول الأسلحة وأجهزة الاتصالات خاصة للمحتجزين بعنابر الإعدام.
وأسفرت الحملة الأمنية المفاجئة عن ضبط العديد من المخالفات منها آلات حادة وأقراص مخدرة داخل علب الطعام كان ينوى أقارب السجناء تهريبها إليهم أثناء الزيارة، وقِطَع من مخدر الحشيش وشرائح تليفون محمول.
وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن هناك تطويرا دائما بالسجون ورعاية شاملة للنزلاء بما هو منصوص عليه في القانون، وأضاف المصدر في تصريحات لـ لبوابة مواصلة وزارة الداخلية توجيه قوافل من الأطباء للكشف على المحتجزين بالسجون والأقسام، وأكد المصدر أن سياسة وزارة الداخلية عدم التستر على أية تجاوزات وإحالة مرتكبيها للنيابة العامة للتحقيق.
ونفى مصدر أمني رفيع المستوى ما تردد عن وجود مراجعات فكرية لإخوان السجون.
وأضاف أن ما تردد لا يتفق تمامًا مع استراتيجية وزارة الداخلية.