اضطرت المرشحة الفرنسية للانتخابات الرئاسية عن حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان، أمس الجمعة، إلى مواجهة ادعاءات بالاحتيال للحصول على تعويضات برلمانية بعد ان كشف المكتب الأوروبي لمكافحة الغش والفساد أنها قدمت "عقد عمل وهمي تماما" لمساعد لها.
وقال المكتب إن العقد أدى إلى تحمل البرلمان الأوروبي "نفقات غير مبررة"، مستشهداً بتقرير غير منشور قدمته لوبان في يوليو الماضي.
ونددت لوبان بالمزاعم، وقالت لراديو "فرنسا بلو" إنه "لا يوجد أي شيء وهمي على الإطلاق، ليس هناك عمل وهمي، لا شيء على الإطلاق من هذا النوع، في هذا الملف".
وقالت لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية وعضو البرلمان الأوروبي إن الموضوع الذي أثاره المكتب الأوروبي لمكافحة الغش ما هو إلا "تكييف محاسبي".
وطالب البرلمان الأوروبي، لوبان بتسديد مبلغ 340 ألف يورو (362 ألف دولار) على أساس تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، مضيفاً أنها تخلفت عن الموعد النهائي لتسديد دفعة مبدئية قيمتها 289 ألف يورو في أول فبراير الجاري.
وقال المكتب إنه كان للوبان مساعد دفع البرلمان الأوروبي له أيضاً عن طريق الخطأ، حيث كان يعمل مع مرشحة حزب الجبهة الوطنية بشكل فعلي في باريس.
وقال المكتب الأوروبي لمكافحة الغش إنه تم إرسال التقرير إلى ممثلي الادعاء الفرنسي.