جددت حركة فتح اتهاماتها لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بالحيلولة دون إتمام المصالحة الفلسطينية، محذرة من تداعيات استمرار الانقسام على الوضع الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، إن "الانقسام يوازي خطورة العدو المانع لتحقيق دولة فلسطين المستقلة على الأرض، وإن المشكلة الأكبر تكمن بحسابات حركة حماس، وطبيعة ولاء تيارات فيها"، على حد وصفه.
وأضاف اشتية أن "هناك مؤامرة وتدخلات إقليمية، والوضع الحالي في القطاع يمنح إسرائيل هامشاً للحديث عن دولة غزة وتوسيع رقعتها"، لافتاً إلى أن مثل هذه المشاريع تصفية للقضية الفلسطينية.
من ناحية أخرى، قال اشتية، إن "تصريحات نتانياهو خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمثابة نسف نهائي لحل الدولتين، وبرهان على مساعيه "شرعنة قتل إمكانية قيام دولة فلسطين".
وتابع "قول نتانياهو بأن نهر الأردن هو الحدود الأمنية والجغرافية لإسرائيل يعتبر نسفاً نهائياً وتاماً لحل الدولتين، وقتل إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة".