قالت الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، أمس الجمعة، إن تحركات الجيش الوطني، تأتي لإنهاء معاناة المواطنين وحمايتهم من انتهاكات الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع، علي عبدالله صالح، في مناطق الساحل الغربي لليمن.
وأضافت في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" أن "تحركات الجيش الوطني مدعوماً بقوات التحالف العربي تأتي لتحرير مناطق الساحل الغربي التي يسيطر عليها الانقلابيون ويعاني فيها المواطنون من القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل القوات التابعة للحوثي وصالح، بما في ذلك الاعتقالات والإخفاء القسري والتجنيد الإجباري للشباب والأطفال، والقتل خارج إطار القانون والحرمان من المساعدات وتفجير منازل المواطنين".
واتهمت الحكومة الشرعية "قيادات الانقلاب" - في إشارة إلى الحوثيين وقوات صالح- "ببيع المساعدات وخاصة المشتقات النفطية والمواد الغذائية التي تأتي عن طريق ميناء الحديدة في السوق السوداء، للحصول على أموال تساعدهم في استمرار تمويل عملياتهم العسكرية، بينما يعاني سكان محافظة الحديدة والتي يأتي عبر مينائها الكثير من المساعدات من المجاعة".
وأشارت حكومة هادي إلى أنها تقوم وبالتعاون مع مركز الملك سلمان والمنظمات الإنسانية المختصة الأخرى بتقديم الإغاثة اللازمة وإعادة إنعاش المرافق الحيوية في مدينة المخا والمدن والبلدات الأخرى الواقعة جنوب البحر الأحمر، بعد أن تم تحريرها من أيدي "القوى الانقلابية التي استخدمت تلك المناطق لتهديد الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر ولتهريب الأسلحة".
ودعت الحكومة المواطنين للعودة إلى مدينة المخا، وذلك بعد أن قامت الفرق التابعة للجيش الوطني بإزالة الألغام.