اختتم الدكتور خالد العنانى وزير الآثار جولته بمحافظة الأقصر مساء أمس الجمعة بزيارة معبد الأقصر لتفقد أعمال الترميم التي تجرى على أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني وذلك برفقة محمد بدر محافظ الإقليم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى وزيرى، مدير عام آثار الأقصر أن الصرح الأول بمعبد الأقصر كان يزينه 6 تماثيل، منهم اثنان في وضع الجلوس، و4 تماثيل في وضع الوقوف، ولكن المتبقي 2 تمثال جالس، وتمثال واحد في وضع الوقوف، وكان قد تم تدمير التمثال الواقف ووضعت أجزائه على مصاطب من الناحية الغربية للصرح، مشيرًا إلى طرح فكرة محاولة إعادة تركيب التمثال وإقامته مرة أخرى.
وأضاف وزيري، أنه تحمس للفكرة وبدأ في الحصول على الموافقات من اللجنة الدائمة للآثار، ووافق وزير الآثار على قيام الجانب المصري بإعادة تركيب التمثال مرة أخرى وبالفعل بدأ العمل في شهر نوفمبر 2016 وقام استشاري مصري بعمل الدراسات اللازمة وبدأت مراحل العمل بتجميع كتل التمثال الذي يصل وزنه إلى 65 طن ويبلغ ارتفاعه 10.80 متر، ومصنوع من الجرانيت الرمادي.
ووجه مدير عام آثار الأقصر، الشكر والتقدير لمحافظ الأقصر على دعمه للفكرة وقيامه بتوفير المواد اللازمة لإعادة تركيب التمثال، لافتا إلى تواصل العمل ليلًا ونهارًا لإنجاز هذا العمل العملاق الذي سيغير واجهة معبد الأقصر، ومن المتوقع أن يتم افتتاحه خلال الأشهر القليلة القادمة.
في سياق متصل، زارت إيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو معبد الأقصر واستمعت لشرح مفصل عن المعبد من وزير الآثار والدكتور مصطفي وزيري قبل أن يختتما جولتهم والمغادرة من مطار الأقصر.