اشتكى عدد من المواطنين
في أسيوط، من القراءات غير المطابقة لعدادات الكهرباء وخاصة بمراكز الغنايم
والقوصية وأبنوب، منتقدين تراخي الأجهزة المعنية بالمحافظة في محاسبة القارئين،
مؤكدين أن فواتير التحصيل تتعدى قراءات العداد الفعلي بـ1500 كيلو- وات وأحيانا
تتعدى الـ3000 كيلو تقريبًا في شهر واحد.
في البداية، اتهم
"منصور أحمد عبداللاه، 65 سنة، مقيم بمركز أبنوب بالمحافظة قارئي عدادات
الكهرباء بتعمد رصد قراءات غير صحيحة، وهو ما يؤدي بدوره لتراكم كمية الاستهلاك وهو
ما يؤدي لارتفاع المبالغ المستحقة، ومن لا يسدد تتراكم عليه القراءات ليدخل مرحلة
التقسيط، وهو ما يزيد "الطين بلة" على حد تعبيره، قائلًا: موجة الغلاء
تؤدي لموجة سخط بالشارع، هي ناقصة كمان أخطاء الكهرباء"، على حد تعبيره".
وقالت "أسماء محمد
صديق"، مُدرسة بالغنايم جنوب أسيوط: لا نستخدم سوى لمبة واحدة، ولا نملك
تكييفًا أو سخانًا كهربائيًا، والفاتورة تصل 200 جنيه، متسائلة: "ليه.. ونجيب
منين؟"، وعن القراءات قالت: "المحصلون لا يقرأون العدادات ونحن الغلابة
من نتحمل فواتير أخطائهم.
فيما قال حسن محمود عثمان
أحمد"، بمنطقة هلاوي بمركز أبنوب: إنه طرد المحصل حينما جاءه لتحصيل فاتورة
شهر فبراير، الذي لم ينته حتى الآن؛ ليطالبه بتسديد أحمال لم يتم عدها، مُطالبًا
الحكومة بحقه في الافتراء عليه، وتحميله قراءات غير حقيقية.
وأوضح أن كهرباء أبنوب
طالبته بتسديد 250 جنيهًا عن استهلاك شهر فبراير الجاري، بواقع قراءة للوحة الخاصة
به رقم "20917"، وتتعدى طبقًا لقراءاتهم الـ7251 كيلو- وات في شهر 12
-2016، منتقدًا ذلك قائلًا: حتى الآن لم يتعدى العداد "5085 كيلو – وات"،
وجاي المحصل عايز فاتورة شهر 2، ومدون أن قراءة العداد وصلت 7650 كيلو- وات"،
صارخًا "ارحمونا".
وطالب المواطنون محافظ
أسيوط، المهندس ياسر الدسوقي، باتخاذ إجراءات رادعة لإزالة الفوضى والاستخفاف
بعقول المواطنين، والتنسيق مع كهرباء الكهرباء؛ لمحاسبة وإزالة أوجه التقصير في
أقرب وقت.