فى الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين للقوات المسلحة تحت عنوان: «مواجهة الإرهاب.. إرادة أمة» قدم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته ـ كعادته ـ العديد من الرسائل المهمة للشعب والجيش والشرطة ومعركة مصر الفاصلة مع الإرهاب وأهل الشر والرسائل العشر هي:
١ ـ مصر تحارب الإرهاب بمفردها بالتزامن مع معركة البناء والتنمية.
٢ ـ أهمية وعظم وشرف وقدسية دور رجال القوات المسلحة والشرطة الذين لا ينتصرون على العدو فحسب، بل حماية الشعب والأمة.
٣ ـ ولاء القوات المسلحة والشرطة لمصر وشعبها فقط بعيدًا عن أى ولاء على أسس دينية مذهبية أو طائفية أو سياسية.
٤ ـ معركة كمائن الرفاعى بسيناء، كانت تهدف لإعلان سيناء ولاية إسلامية.
٥ ـ حرص قائد مصر على ألا يستدعى المواجهة مع أحد حتى يحافظ على ثبات مصر.
٦ ـ مصر تواجه التحديات بإرادة الشعب ووعى المصريين هو حائط الصد لحماية البلاد.
٧ ـ مصر تواجه إرهابًا من أهل الشر يهدف إلى تدمير الدولة المصرية ومواجهته بالوقوف يدًا واحدة.
٨ ـ رجال الجيش والشرطة يتلقون الرصاص والنار فى صدورهم نيابة عن المصريين، لأنهم أولاد المصريين.
٩ ـ الإرهاب فقط هو الذى دعا إلى الوصول إلى الحالة التى وصلت إليها كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن.
١٠ ـ حالة التشكيك فى قدرات بلادنا ممتدة منذ ٥٠ عامًا وليس ٦ سنوات فقط.
هذه هى الرسائل العشر التى أشار إليها الرئيس السيسى فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة تحت عنوان: «مواجهة الإرهاب.. إرادة أمة».
وقدم الرئيس السيسى الشكر والتقدير للرائد مقاتل كريم بدر الذى استعرض فى الندوة بطولة الجيش المصرى فى معركة «كمائن الرفاعي» عندما تصدى للإرهابيين بالشيخ زويد فى شمال سيناء ١/٧/٢٠١٥ والتى فقد فيها الرائد البطل إحدي ذراعيه أثناء مقاومته للإرهابيين، وقد أشار الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى أن معركة «كمائن الرفاعي» كانت فاصلة، كانت تهدف إلى إعلان ولاية سيناء من خلال الهجوم على جميع الكمائن فى وقت واحد. وأكد الرئيس أن رجال الشرطة والجيش يتلقون الرصاص فى صدورهم نيابة عن المصريين.
وقدمت الشئون المعنوية فيلمًا تسجيليًا لبسالة وجسارة المقاتل المصرى فى الدفاع عن الوطن والتضحية فى سبيله، والتى جسدتها معركة «صد الهجوم الإرهابى المتزامن الذى استهدف كمائن منطقة الرفاعى بالشيخ زويد» والتى أسهمت بشكل كبير فى القضاء على الجماعات التكفيرية بسيناء، وثبتت الثقة فى نفوس المصريين وأصبحت أحد رموز الكبرياء الوطنى لأبطال ومقاتلى القوات المسلحة.
وتحدث فى الندوة اللواء أ.ح محمد الشحات مدير المخابرات الحربية والاستطلاع عن أبرز التحديات الداخلية والخارجية التى تواجه الأمن القومي، والجهود المبذولة بين القوات المسلحة وجميع الأجهزة المعنية بالدولة، لتأمين الجبهة الداخلية والحدود المصرية على كل الاتجاهات الاستراتيجية فى ظل التهديدات والمتغيرات التى تشهدها المنطقة.
وأثلج مدير المخابرات الحربية صدور المصريين والحاضرين فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، عندما تحدث عن أهم الإنجازات التى حققها خير أجناد الأرض فى عملية حق الشهيد الأخيرة، عندما ذكر أنه تمت تصفية ٥٠٠ عنصر شديد الخطورة من الإرهابيين والتكفيريين، وتدمير ٢٥٠ مخبأ ومخازن أسلحة و١٣٠ عربة وضبط ١٠٢٥ طن متفجرات وسقوط ١٠ شركات صرافة وسياحة ومحال مصوغات تمول الإرهاب، وتدمير ٣٩ سيارة بحمولات ذخائر على الحدود.
ومن أجمل الكلمات الصادقة التى قيلت فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، المحاضرة التى ألقاها العلامة الشيخ الحبيب على الجفرى بعنوان: «الجند الغربى والنجاة من الفتن» ويقصد بالجند الغربى الجيش المصرى، وأشار إلى الكرامة التى اختصها النبى محمد صلى الله عليه وسلم بالجيش المصرى وبشر بصموده وتماسكه فى مواجهة الفتن والتحديات.وأكد الجفرى أن مصر أنعم الله عليها بجيش قوى ولاؤه لشعبه جعله الله فى خدمة الحق.
حما الله مصر من أهل الشر المتمثلين فى القتلة والإرهابيين من الجماعة الإرهابية، وكل من يساندونهم من الغرب أو دولتين من الدول التى تسمى نفسها دولًا عربية!! وزى ما قال قائد مصر فى جملة حكيمة وبليغة: «اللى يقدر على ربنا يقدر على مصر»!.