قال المتحدث باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري: إن بصمات الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة ظهرت في ليبيا عقب تدخل الناتو في مجريات الصورة الليبية على الرئيس السابق معمر القذافي.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي، خلال تصريحاته بقناة "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان اجتمعت في الفترة ما بين 24 مارس إلى 27 مارس 2011، لأول مرة بشكل معلن للتدخل في أحداث الثورة، وأصبح الصراع مسلحًا بين الإخوان المسلمين ولم ينتهِ بانتهاء القذافي بل استمر وتحالفوا مع الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة.
ولفت إلى أن الجيش الليبي، خلال معاركه يواجه تنظيم القاعدة والمعارضة التشادية ومليشيات الإخوان في المدن الليبية.
وأكد أن أكثر الأراضي الليبية تحت سيطرة القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، مشيرًا إلى أن مدينة درنة خارج السيطرة ويتمركز بها تنظيم القاعدة.