قال العميد تركي الحسن، الخبير العسكري والاستراتيجي: إن القوات التركية لم تدخل سوريا بطلب من دمشق، بل دخلت دون إذن، ووجودها غير شرعي، موضحًا أن تركيا ادعت أنها دخلت بغرض حماية حدودها من العمليات الإرهابية.
وأضاف الحسن، في مداخلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، تقديم لينا مسلم، أن هناك عدة مجازر في قرى وبلدات ومدن سورية في شمال حلب، تسببت فيها تركيا وراح ضحيتها الآلاف، وهي تتكرر الآن في مدينة الباب، لافتًا إلى أن سوريا تنظر إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، على أنه عدو، في الوقت الذي كانت تتعاون فيه تركيا معه، والأهالي هم من يدفعون ثمن هذه الحرب.
وأشار إلى أن تركيا لن تغادر البلاد بطلب سوري، لأن هناك أهدافًا سياسية غير معلنة، خاصة بعد تصريحات تركيا بشأن سعيها إقامة مناطق أمنة، ما يفسر سعيها لمحاربة قوات سوريا الديمقراطية، لأنها تعتبرها الذراع المسلحة للأكراد.