قال وزير الداخلية الايطالي، ماركو مينّيتي: إن هناك ارتباطا واضحا بين الإرهاب وعدم الاندماج داخل المجتمعات في اوروبا.
وأضاف مينّيتي -في تصريح نقلته وكالة أنباء آكي الايطالية اليوم الجمعة- أن ملف الهجرة سيلعب دورا أساسيا في توازن الديمقراطيات الغربية خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن قضية الهجرة ليست مسألة أمن عام، ولا يمكن التصدي لها مع حلول بسيطة ودعائية.
وبشأن اتفاقية مكافحة الهجرة غير النظامية المنطلقة من الشواطئ الليبية، قال مينّيتي إن الاتجار بالبشر اليوم هو الصناعة الحربية الأولى في ليبيا، مشيرا إلى أن قوة الاتفاق تكمن في حقيقة أن أجزاء من المجتمع الليبي اقتنعت بوضع حد لمهربي البشر، وهذا ليس شيئا هامشيا، وسنرى مدى فعاليته، ونحن ملتزمون بهذا الاتفاق.
ولفت وزير الداخلية الايطالي إلى أن طريق البلقان للهجرة توقف بفضل الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بينما اتفاق المتوسط ثنائي الطابع وايطالي حصرا: معاهدة رسمية مع حكومة السراج، وأخرى جوهرية مع القبائل.
وبشأن الدور الأوروبي في ملف الهجرة، قال مينيّتي: إن أوروبا غائبة وغير موجودة في منطقة المتوسط.