أعلن رئيس جمهورية إنجوشيا الروسية يونس بك يفكوروف، أن 29 مواطنًا من مواطني الجمهورية ما زالوا يقاتلون ضمن صفوف الإرهابيين على الأراضي السورية.
وقال الرئيس الإنجوشي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الجمعة: "حتى الآن، الرقم الأول الذي نركز عليه هم الأشخاص الذين رفعت ضدهم قضايا جنائية وعددهم 118 شخصًا، وهناك قائمة بأسماء أولئك الذين تتوافر أدلة على تواجدهم في ساحات القتال، هي صورة، أو شهادات معتقلين، وهذا الرقم هو 87 شخصًا، منهم 8 أشخاص عادوا، وخضعوا لإعادة التأهيل، وهم يعيشون حياة سلمية".
وأضاف يفكوروف أن هناك نحو 50 شخصًا قتلوا بينهم ستة أشخاص في الجمهورية، الذين عادوا للقيام بتجنيد الإرهابيين ولارتكاب جرائم ويتبقى 29 شخصًا، مؤكدًا أنه يعمل أنهم فوق أراضي الجمهورية السورية.
وتخوض أجهزة الأمن في جمهورية إنجوشيا، وبقية الأقاليم الروسية الواقعة في منطقة شمال القوقاز، حربًا ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية، التي تربطها علاقة ولاء وتنسيق مع تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وفي عدد من دول العالم) وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى، والتي تسعى إلى تحويل هذه المنطقة إلى بؤرة من عدم الاستقرار، ومصدر لتجنيد أفراد جدد ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا، وفي العراق، وفي غيرهما من دول العالم.