طالب النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، بوضع خمسة محاصيل زراعية على رأس خريطة الاستثمار الزراعي للدولة، في مقدمتها القمح، باعتباره محصولا استراتيجيا يتصل بالأمن الغذائي القومي، يليه الذرة الصفراء، للحد من زيادة أسعار اللحوم الحمراء والداجنة والأسماك، وذلك باستخدام مخلفاته في صناعة العلف، بما يوفر على الدولة مليارات الجنيهات، التي تهدر في استيراده، فضلا عن أنه يعتبر من المحاصيل المرشدة في استهلاك المياه، وكذلك "فول الصويا" الذي يُعد أيضًا من المحاصيل المهمة في صناعة الأعلاف.
كما طالب تمراز، في بيانٍ له، اليوم الجمعة، بالتركيز على المحاصيل الزيتية التي تستخدم في صناعة زيوت الطعام مثل نبات "عباد الشمس"، مع ضرورة العودة لزراعة القطن، الذي طالما تميزت به مصر.
وأكد أن التركيز على تلك المحاصيل، سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، بما يضمن حماية الأمن الغذائي، وتوفير العملة الصعبة التي تستنزف في استيرادها، خاصة أن مصر تمتلك جميع المقومات اللازمة لها، من أرض وعمالة، ومناخ مميز يتيح زراعة ثلاثة محاصيل مركبة خلال العام.
وحول الصناعات المرتبطة، أوصى "تمراز" بضرورة إنشاء شركات خاصة، لنقل وتقطيع قصب السكر، نظرًا لارتفاع تكلفتها على الفلاحين، إلى جانب الاهتمام بصناعة الفاكهة، مشددًا على ضرورة النهوض بالمصانع الوطنية العاملة في هذا المجال، مثل مصانع "ادفينا" و"قها".
كما طالب وكيل لجنة الزراعة، بضم وزير الزراعة إلى المجموعة الاقتصادية.