قال جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده تثمن دور القيادة الألمانية، وترحب بتحسين التعاون العسكري مع أوروبا عامةً، وبرلين خاصةً.
وأضاف ماتيس، خلال كلمته فى مؤتمر الأمن بميونيخ، اليوم الجمعة، أن العمل من أجل الأمن لا يتعلق بأشخاص، بل بعمل منظم للدول، وأن أمن أمريكا مرتبط بأمن الحلفاء الأوروبيين.
وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدعم حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدًا أن ربط الأواصر بين أعضاء الحلف هو الأساس لصد المخاوف والتهديدات.
وأوضح خلال كلمته فى مؤتمر افتتاح مؤتمر الأمن بميونيخ، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة: "يجب علينا تطوير حلف شمال الأطلسي الناتو باستمرار"، مشيرًا إلى أن التهديات التى يواجها الحلف ليست فقط على الواقع الاستراتيجي، بل أكثر على الواقع السياسي.
من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، إنه من الضروري السعي إلى صيغة للتعايش مع روسيا، عن طريق علاقات ثنائية، ومحاربة الإرهاب الدولي، لاسيما ضد تنظيم "داعش".
وأضافت: "يجب أن نكون على دراية لعدم تحويل الحرب على داعش، لحرب على الإسلام والمسلمين، وإلا فسنعزز الخنادق التي يحتمي بها الإرهابيون والمتطرفين، ولابد من مواصلة البحث عن الشراكة مع المسلمين والدول الإسلامية التي تتقاسم المبادئ معهم".
وأوضحت أن العالم بحاجة إلى أمريكا ملتزمة ومسئولة، مثمنة التزام الولايات المتحدة تجاه الأمن والحرية بالقارة الأوروبية.
وأكدت أنه قد حان الوقت للاستثمار في المجال الأمني، والقيام بدور أوروبي أكبر، وقيام شراكة أمنية مسئولة بين ضفتي الأطلسي.
