عقد منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية لقاء بعنوان الثقافة والتنمية في مواجهة التطرف، بحضور الدكتور أندرية زكي رئيس الهيئة، والدكتور جراييم بانرمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي عبر النيل ومترجم ثقافي سابق بالرئاسة الأمريكية، والدكتور محمد عبدالفضيل باحث في مقارنة الأديان وعضو مركز الحوار بالأزهر، والكاتب الصحفي هاني لبيب، والدكتورة رجاء عبد الودود أستاذ علم الأجتماع بكلية الآداب، ولفيف من رجال الدين الإسلامي.
طالب القس أندرية زكي، بالسعي لتفسير وفهم جديد للنصوص الغنية التي تخاطب كل العصور، مؤكدًا أن دعوة الرئيس السيسي والدولة المصرية نحو ثوره دينية وتجديد الخطاب الديني جاءت في العمق لأن الدين يشكل عصب الحياة المصرية، وكل مسلم ومسيحي يحب دينه ومتمسك به، ولن يستطيع أن يضحي به، وبالتالي فإن هذه القوه الإيجابية، إذا تم دفعها نحو تغير المجتمع فسوف نتقدم ببلادنا للأمام.
وقال الدكتور جراييم بانرمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة إيادي عبر النيل، أن العلاقة بين مصر وأمريكا هامة جدًا للطرفين، وفي عام 1989 دعاني الرئيس المصري لكي أساعده في العمل لأجل مصر وكنت أشرح وأنقل لكل جانب طبيعة الآخر، وكنت أواجه صعوبة وقتها كمترجم ثقافي في النقل والوصف، فكنا نختلف كثيرًا علي الكلمات التي تقال لأننا نقصد معاني مختلفة، فمثلًا التاريخ في أمريكا يعد ماضي وانتهى، لكن في مصر حجر أساس لايمكن أن نغيره، موضحًا أن الأمريكان يحبون النقاش والحوار بل والدخول في جدل عميق لحل لمشكلات.
طالب القس أندرية زكي، بالسعي لتفسير وفهم جديد للنصوص الغنية التي تخاطب كل العصور، مؤكدًا أن دعوة الرئيس السيسي والدولة المصرية نحو ثوره دينية وتجديد الخطاب الديني جاءت في العمق لأن الدين يشكل عصب الحياة المصرية، وكل مسلم ومسيحي يحب دينه ومتمسك به، ولن يستطيع أن يضحي به، وبالتالي فإن هذه القوه الإيجابية، إذا تم دفعها نحو تغير المجتمع فسوف نتقدم ببلادنا للأمام.
وقال الدكتور جراييم بانرمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة إيادي عبر النيل، أن العلاقة بين مصر وأمريكا هامة جدًا للطرفين، وفي عام 1989 دعاني الرئيس المصري لكي أساعده في العمل لأجل مصر وكنت أشرح وأنقل لكل جانب طبيعة الآخر، وكنت أواجه صعوبة وقتها كمترجم ثقافي في النقل والوصف، فكنا نختلف كثيرًا علي الكلمات التي تقال لأننا نقصد معاني مختلفة، فمثلًا التاريخ في أمريكا يعد ماضي وانتهى، لكن في مصر حجر أساس لايمكن أن نغيره، موضحًا أن الأمريكان يحبون النقاش والحوار بل والدخول في جدل عميق لحل لمشكلات.
