قال ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل: إن هضبة الجولان منطقة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل، وليست محل نزاع.
وأضاف "فريدمان" أمام مجلس الشيوخ، مساء الخميس: "أعتقد أن مرتفعات الجولان منطقة استراتيجية مهمة جدا لإسرائيل، يمكن أن نتصور كيف كانت ستعاني إسرائيل لو لم يكن الجولان تحت سيطرتها.. كان بإمكان داعش السيطرة على الهضبة".
وعبر "فريدمان" أكثر من مرة عن الأسف لتشبيهه اليهود الأمريكيين الليبراليين بالسجناء اليهود الذين عملوا للنظام النازي أثناء المحرقة، وأبلغ رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في بيانه الاستهلالي: "أنا آسف لاستخدام مثل هذه الكلمات".
وسأل أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ "فريدمان" بشأن تعليقات لاذعة أدلى بها، بما في ذلك وصفه الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بأنه معاد للسامية، والسناتور تشاك شومر زعيم الديمقراطيين بالمجلس، وهو يهودي، بأنه يسترضي الآخرين.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بالاعتراف بملكية إسرائيل لهضبة الجولان.