قال الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، إن المؤسسة تسعى لإثبات أن مدخلها هو المواطنة الصحيحة، مضيفا: "نعمل لتنمية الإنسان من أجل أن تعود لمصر مكانتها وريادتها"، قائلا: "بالعمل وبالأمل نصل لمرادنا".
ووجه جمعة، الشكر لشركاء التنمية لمؤسسة مصر الخير خلال مؤتمرهم الاول والذي عقد مساء أمس الخميس، موضحًا ان هناك مربع نموذجي للتنمية، يضم مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال والحكومة والإعلاميين والفنانين.
من جانبه قال الدكتور عصام العدوي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزيرة التضامن غادة والي، إن دور المجتمع المدني هام بالمشاركة مع الدولة، في تنفيذ كافة خططها.
وأضاف إنه يوجد 48 ألف و500 جمعية ومؤسسة مسجلين بالوزارة، قائلا: "أكثر من نصفهم غير موجودين على أرض الواقع ويحتاجون لمساعدة"، مؤكدا أن جزء بسيط هو من يعمل.
وقال: إن وصول عدد الشركاء لأكثر من 68 شريكًا مع "مصر الخير" هذا يعد دليل للنجاح، قائلا: "مصر الخير نموذج لمؤسسة تنموية كاملة وليست خيرية فقط".
وفي نفس السياق، قال الدكتور عبد العزيز علي، عضو مجلس أمناء مصر الخير، إن "مؤسسة مصر الخير، منذ نشأتها في عام 2007 وحتى الأن في 2017 هو شعارها تنمية الإنسان، ونسعى لأن تبقى المؤسسة 500 عام"، مضيفا: "في فترة 10 سنوات عمر المؤسسة استطاعنا ان نقدم 19 مليون خدمة، بإنفاق 2 ونصف مليار جنيه لتنفيذ هذه الخدمات، مشيرًا إلي ان المؤسسة تسعي لتقديم 20 مليون خدمة خلال الثلاث السنوات القادمة.
ونوه إلى أن استراتيجية المؤسسة نابعة من استراتيجية مصر 2030، وخلال الفترة القادمة ستكون استراتيجية المؤسسة هي استراتيجية تنافسية، قائلا: "أهدافنا الاستراتيجية جميعها قابلة للقياس، ونستهدف معدل التحويل وزيادة عدد المتبرعين".
وأشار إلى أن من ضمن أهداف المؤسسة هي زيادة انتشارها الجغرافي، موضحا أن المؤسسة تعمل على تطبيق الأسلوب العلمي في كل أعمالها وانجازاتها والانفتاح على العالم، مشيرا إلى أن المؤسسة باعتبارها مال عام تخضع لرقابة كل الأجهزة الرقابية في مصر، كما تخضع لأحكام قانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002.
وأوضح أهداف العام الحالى تتمثل في زيادة تلبية احتياجات الأسر الأولى بالرعاية، وزيادة المسئولية المجتمعية، من خلال تنفيذ 75 مشروع في عام 2017.