أكد رئيس وزراء فرنسا برنار كازنوف أن بلاده ستدافع عن مكانة مدينة ستراسبورج الفرنسية كعاصمة أوروبية ومقر للبرلمان الأوروبي.
جاء ذلك في تصريح عقب لقاءه أمس الخميس بعدد من المسؤولين بستراسبورج بشرق فرنسا، تعقيبا على اعتماد البرلمان الأوروبي قرارا بامكانية نقل مقره الى بلد آخر.
وقال كازنوف " لن نترك شيئا مخالفا للمعاهدة (الأوروبية) يمر وخاصة حين يتعلق الأمر بوضع ستراسبورج كعاصمة أوروبية، مشددا على ضرورة احترام المعاهدات التي تعد إرثا للتاريخ".
من ناحية أخرى، أكد كازنوف أن فرنسا تسعى لاستضافة بعد (البركسيت) مقار لوكالات أوروبية كانت متمركزة في المملكة المتحدة مثل الوكالة الأوروبية للدواء والوكالة المصرفية الأوروبية.
وكان رئيس الوزراء البلجيكي الأاسبق جي فيرهوفستات قد رفع للبرلمان الأوروبي تقريرا حول مستقبل أوروبا بعد البركسيت، وطالب بمقر موحد للبرلمان، ومنح النواب الأوروبيين امكانية تحديد مكانه.
يشار الى أن معاهدة الإتحاد الأوروبي تقضي بأن يكون مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورج في شمال شرق فرنسا، الا أن معظم عمل اللجان يتم في مقرها ببروكسل.
ويستخدم مقر البرلمان بستراسبورج لمدة أربعة أيام في الشهر لعقد الجلسة العامة التي يشارك فيها أحيانا مدعوون من القادة والشخصيات المختلفة، وكان آخرهما بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني ورئيس وزراء كندا جوستين ترودو.