قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب "إن قانون تنظيم الصحافة والاعلام ليس نهاية المطاف ولكنه مرحلة أولى، وبالتالي إذا اعتبرنا هذا القانون هو نهاية المطاف فنحن لم نقم بأي شيء".
وأضاف هيكل " إن قانون تنظيم الإعلام خرج بعد ولادة متعثرة، فهناك من يستفيد بهذا التأخير، بسبب فوضى الإعلام والقنوات الفضائية، كما أن الإعلام يتطور بسرعة كبيرة".
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الجامعة البريطانية بمصر اليوم الخميس حول قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام بالقاهرة.
وتابع أسامة هيكل: " إننا نسير ببطء شديد، فكان من المفترض أن يصدر في 26 يناير الماضي، كما أن هذا القانون نال من الحوار المجتمعي ما لم يناله أي قانون آخر، لأنه يناقش منذ أن كان المهندس ابراهيم محلب رئيسا لمجلس الوزراء".
من جانبه، أكد الدكتور محمد شومان عميد كلية الاعلام بالجامعة البريطانية أن هذا المؤتمر يعتبر الأول من نوعه لتنظيم العمل الإعلامي في مصر.
وقال " إننا في أشد الحاجة لهذا القانون وإن هذا القانون بناء على ما نص عليه الدستور، وإن المجالس الثلاثة (المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام) هي ممارسات دولية في العديد من دول العالم وذلك لضبط المنظومة الإعلامية، ولا بد من الاستفادة من تجارب الدول الأخرى من خلال المجالس الثلاثة".
من ناحيته، قال الدكتور حسن عبد الحميد عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية " إن هذا المؤتمر يناقش مسألة مهمة في تنظيم السوق الإعلامي لأن الاعلام حاليا يمس الأمن القومي المصري، فالاتجاه كان لإلغاء وزارة الاعلام وتأسيس هيئات أخرى للصحافة والإعلام، والغرض اليوم من المؤتمر هو الحديث عن الهيئة التنفيذية ومساعدة المشرع فى وضع تلك اللائحة، فيجب وضع التفاصيل اللازمة لتنفيذ هذا القانون".
