شنت الجماعة الإرهابية، عبر لجانها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لتشويه جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية في حل الأزمة الليبية، بقيادة القيادي الهارب من حكم المؤبد محمود فتحي.
وأبدى القيادي الهارب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أن انزعاجه الشديد من نجاح الدولة المصرية في إعادة ترتيب الأوضاع في ليبيا.
يأتي ذلك بعد نجاح القاهرة على مدار الأيام القليلة الماضية في جمع عدد من المسئولين الليبيين والشخصيات المؤثرة فى المشهد السياسى لنزع فتيل الأزمة فى البلاد ومعالجة نقاط الخلاف بين الفرقاء الليبيين لتجاوز الأزمة السياسية، ما أثار غضب جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها.