أدانت فرنسا بشدة، اليوم الخميس، الغارات الجوية على أحياء وبلدات بمدينة (درعا) جنوب سوريا، والتى طالت مستشفى ميدانى مدعوما من منظمة الإعاقة الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - فى بيان صحفى - أن الهجمات التى تستهدف عمدا مراكز الصحة إنما هى تتنافى مع القانون الدولى والقرار رقم 2286 لمجلس الامن الذى يطالب بحماية المنشآت والأطقم الطبية خلال أوقات النزاعات.
وأضافت الوزارة "أن تلك الأفعال التى قد ترقى لجرائم الحرب لا يمكن أن تبقى بدون عقاب".. داعية كافة الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية وإلى تأمين وصول المساعدة الإنسانية بشكل كامل ودون عائق لكل الأشخاص المحتاجين.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن استئناف مفاوضات جنيف فى 23 فبراير الجارى تحت رعاية الأمم المتحدة يجب أن يسمح بالمضى نحو انتقال سياسى حقيقى وفق لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك تمهيدا لإحلال سلام عادل ودائم فى سوريا.