- صحفية تدير المشهد الشيعى من مكتب بوسط القاهرة رانيا العسال «ابنة زينب» تحرض قيادات الشيعة وتغريهم بالأموال
- مساومات لإقامة «حسينية» بأسوان.. والصحفية تعرض 5 ملايين لشراء جريدة أسبوعية
فى مسجد الحسين، والمركز العربى بشارع فيصل بالجيزة، عُقدت جلسات بين عدد من قيادات الشيعة، من أجل العمل على إنشاء كيان جامع يعملون من خلاله داخل مصر، بترتيب من محررة صحفية، تعمل فى إحدى الجرائد الأسبوعية، أدارت المشهد، ونظمت تلك الترتيبات، واستجابت المجموعات الشيعية المتناثرة هنا وهناك لها، خاصة حينما بدأت تغريهم بالتمويل، والدولارات التى كان يرسلها لها من خارج
مصر، رجال تابعون لمجموعة اللبنانى حسن عزالدين، وآخرون أهمهم العراقى عباس الدهيلكى، الذى وضع بيده خطوط الكيان الجديد، والإيرانى حميد رضا.
«البوابة» اخترقت تلك الاجتماعات، وحصلت على عدد من المراسلات بين القيادات الشيعية، مع زعيمتهم رانيا العسال، التى تطلق على نفسها «ابنة زينب».
المحادثات والحوارات، تشكل وثائق خطيرة تجسد حوارات وقضايا وتوجهات بل ومساومات واعترافات بوجود إرادة تنفيذ مالى واتخاذ قرار.
حركة غريبة تدور تفاصيلها السرية فى صمت بالمتابعة لما ورد فى رسائل الهاشمي، وأمين تجمع آل البيت «البتول» يؤكد أن أذرع إيران فى مصر تعمل من خلال دوائر وشبه خلايا ومجموعات منتشرة فى أنحاء مصر مراعية ديموغرافيا السكان من حيث الكثافة السكانية.
وقد عزم الحرس الثورى الإيرانى تحديدا ومعه مجموعة حسن عزالدين بلبنان للعمل فى عدد من المحافظات، ورتبوا لتربطهم منظومة مالية واحدة تؤكدها الجمل والاعترافات التى وردت فى مساومة رانيا العسال، وهناك شيء فى منتهى الغموض وهناك أسرار ومؤامرات وأموال تدفع، لذا حرصنا على توثيقها بدقة لتسجل تفاصيل ما يدور.
بدأت خطة شيعة مصر، بإنشاء حسينية فى أسوان، لكن الأمن قام على الفور، باستدعاء الشخص الذى قام ببنائها، وحقق معه، وثبت فيما بعد أنه تلقى تمويلات ضخمة لبناء منزل، ودار ضيافة وحسينية، وأن المصدر فى التمويل هو نفسه، الذى قام بافتتاح عدد من المشروعات فى قنا، وشراء أراض.
مولت العسال أحد مشايخ الأزهر الذين يعملون فى دار الإفتاء، لنشر مجموعة من الكتب، التى كتبت خصيصًا للهجوم على الوهابية، لكنها تحمل داخلها توجيهًا مبطنًا لفقه وعقيدة الاثنا عشرية الشيعية.
الإعلام كان هو المشكلة الأساسية التى تواجه هذا الكيان، لذا فقد استقبلت العسال، أحد الشخصيات من خارج البلاد، حيث خطط لشراء الجريدة التى تعمل بها الصحفية، حيث كانت تطمح أن تتحول من محررة لا يعرفها أحد، إلا أن تكون رئيس مجلس إدارة، وأن تتحكم فى كل زملائها الصحفيين، الذين يعملون معها.
عرضت العسال، على رئيس مجلس إدارة الصحيفة الأسبوعية شراء جريدته، التى تخسر خسائر مادية كبيرة، منذ إنشائها، إلا أنه أصر على الحصول على ٥ ملايين جنيه، وكادت الصفقة تتم، إلا أن اكتشاف ما جرى، لمجموعات من شيعة مصر، أثار عدد من المشكلات، وهذا ما تسبب فى وقف تحويل الأموال.
جهزت ابنة زينب، لعمل مكتب فى وسط القاهرة لاستقبال ضيوفها، بعد أن حصلت على آلاف الدولارات، بحجة أن تقوم بمقابلاتها بعيدًا عن أعين أجهزة الأمن المصرية.
المراسلات التى حصلت عليها «البوابة» كانت ما بين الدريني، الذى يترأس تجمع البتول، وبين العسال، والطاهر الهاشمي.
العسال: غدا بحول الله بالقرب بالمركز العربى للصحافة والنشر التابع لنا، الله قدركم وفرج همكم وأسعد أيامكم
الدريني: إننا وضعنا الختم الخاص بنا ليس كنوع من التحدى على الوثائق، وهذه صورة من صحيفة صوت آل البيت وسأجهز لك غدًا عدد من باقى النسخ لأننى أتطلع إلى إصدار على الأقل ٤ نسخ من أجل أن نقوم بخدمة التوجه، وبعد ذلك نعاود الصدور، لأن صحيفتنا عمرها ٢٠ عامًا، كما أننى أفكر فى مشاركة أحد معى ووضعه كنائب رئيس مجلس إدارة وشريك فى إدارتها، وخلال ٣ أيام سيعلن تشكيل منظمة شعبية حاصلة على الشرعية الواقعية.
عقب تسرب خبر الكيان الشيعى للإعلام، أرسلت العسال للدريني: يتعلق بالسيد الهاشمى ولا بآخرين بل المساهمة الجادة فى نجاح العمل التكاملي، هذا اختبار الآن ولكل إنسان دور ولا مجال للأنا بيننا، ونحن بخدمتكم وخدمة شيعة على عليه السلام، أنا بنت زينب وأفتخر، وما راح أسمح لأحد يؤذى شيعي، صوتنا راح يعلى، والكل راح يسمع شاء أو أبى.
اعتبرت العسال أن الطاهر الهاشمي، هو صوت الحسين من مصر، وقالت: حددت ميعادا لأجل خدمة العقيدة، فى عيون أهلكم وجدنا آل البيت، لأن بيوتنا مراقبة، وأرجو أن تكتب لى كلفة الجريدة، وأنا أؤسس مكتبا لى لنتقابل فيه بحرية، دون أى ظهور إعلامي.
وفى محادثة جرت من للطاهر الهاشمى فى ٥/١١/٢٠١٦
أستاذة رانيا حاولى تخلى هذه الأفكار والتصورات والتشخيصات الهائلة فى حدودنا وألا تقع هذه الورقة فى يد أغراب بأى حال من الأحوال..!!!! حتى نلتقى غدًا بإذن الله.. لك اسمى التحية
سيد طاهر: لكم ولأحبابكم التحية والتقدير والاحترام
الدريني: تسلم يا سيد.. تفضلت مشكورة بالإجابة على ما تفضلتم باستقباله
سيد طاهر: سلم الله سيدنا
سيد طاهر: فى خدمتكم
الدريني: سلمكم ربى يا سيد.. هى طلبت معرفة المطلوب للصحيفة وأنا مش هطلع الصحيفة إلا بعد شهرين على الأقل لاجتاز أولا مرحلة السجن وما تلاها وما ترتب على سجنى... وكده كده يلزم الصحيفة شهرين لترتيب دولاب عملها وشخوصه والمكتب وما إلى ذلك.. أضعك فى الصورة لأنهم إخوتى نعم لكنك تعرف أنى أتحدث معك لتخرج الأمور بشكل مراع لكل الجوانب يا سيد.
سيد طاهر: خادم لكم سيدنا
الدريني: الله يبارك فيكم يا سيد
سيد طاهر: وفيكم سيدنا
الدريني: تجمع البتول يعد مشروع ورقة عمل لتوحيد فرقاء أتباع آل البيت فى مصر.
سيد طاهر: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الدريني: السيدة رانيا اتصلت وطلبت أن نحذف الخبر ونظرا لأن الخبر جاء رد فعل لورقتها فقد حذفته........ وكانت هذه أول آأخر مرة نسمح لأنفسنا أن نكون طرفا فى موضوع لا يمكننا التعليق عليه... وفق الله الجميع فى توحيد عباد الله كل حسب طريقته ونأمل أن يكتب لنهجكم التوفيق.
الدريني: «المذيع اللامع محمد أبوالغيط وطاقم برنامج صح النوم بقناة التحرير أشكركم لتخصيص حلقة أتواجد فيها وحدى غدا.. أعتذر مع احتفاظى بحقى فى حلقة أخرى فى موضوع آخر..!!»
٩/١١/٢٠١٦
سيد طاهر: هههههه
سيد طاهر: صباح الفل سيدنا
الدريني: هههههههههه.
الدريني: صباح النور والسرور يا سيد.
سيد طاهر: كانت قنبلة أظهرت الكثير مما أخفوه طويلا.
سيد طاهر: حاولوا رخفاءه.
الدريني: نعم دا صحيح.
سيد طاهر: والبقية تأتى ببركات أجدادك سيدنا.
الدريني: أكيد يا سيد... سيتلاحق كل شيء.
سيد طاهر: يا الله.
الدريني: الله كريم أخي.. سلم لى ع الأسرة جميعا وأنتظر تشريفكم.
سيد طاهر: إن شاء الله تعالى... أنا من يتشرف بزيارتكم سيدنا.
سيد طاهر: دعواتكم.
الدريني: الله يوفقك يا سيد.. فى أمان الله أخي.
سيد طاهر: وإيااااكم سيدنا بكم ومعكم وخادم.
الدريني: تجمع البتول يحذر من مخطط سعودى لاستهداف أتباع آل البيت ويقرر إعلان تشكيله ولجنة للتواصل مع الأزهر والقوى الفاعلة والدولة.
سيد طاهر: رائع سيدنا.
سيد طاهر: موفق ومؤيد.
الدريني: تسلم يا سيد وتدوم.
سيد طاهر: حفظكم الله تعالى سيدنا.
سيد طاهر: رائع فعلا.
سيد طاهر: المهم الآن الجريدة.
الدريني: الله يبارك فيك يا سيد... سيد طاهر أنا أغلقت على نفسى متواصلا مع إخوانى لا تربطنى أى علاقة بأحد فى الخارج وواخد موقف وتعلم أنه لم يقم حد حتى بالسؤال عنى أو عن أطفالى وأواجه ظروفا إن شاء الله هتجاوزها.... الجريدة يا سيد وغير الجريدة دى مسئولياتك يا سيد مش مسئوليات حد تانى!!!!!
فى مكالمة أخرى ١٠/١١/٢٠١٦
سيد طاهر: خادم لكم سيدنا.
سيد طاهر: صبحكم الله بكل خير سيدنا.
الدريني: صبحكم الله بالنور والسرور يا سيد.
سيد طاهر: سيدنا.
الدريني: نعم يا سيد.
سيد طاهر: يفضل اللقاء والنقاش ضرورى مع عرض كل الأمور المرتبطة بالجريدة والطباعة مع أستاذة رانيا للأهمية.
سيد طاهر: نحتاج الجريدة سريعا سيدنا.
الدريني: رانيا احتفظ بعلاقتى بها كأخت ودرع لها متى طلبت لكن لو معاها مفتاح الجنة لا أريده!!!!!!!!
سيد طاهر: تمام سيدنا.
سيد طاهر: ههههههه.
الدريني: يا سيد الأخت رانيا متعرفنيش وثقافتها عنى سماعى وأنا عملت بقدر الإمكان على أن تفهمنى سريعا وأنا محدود وقتى وصحتى وجهدى لأنى مش عايز انفجر فى حد أبدا وعايز أنفذ برنامجى بكل قوة واقتدار لو تخلى عنا الجميع.. الأيام القادمة بإذن الله هى العمل لمن يجيد العمل واعلم يا سيد أننى لم ولن أتخلى عن دعم أو تعزيز أو نجدة أي من المنتمين لآل البيت سواء كنت أحبه أو لا أحبه...... أنتظر موقفكم يا سيد وطاب يومكم.
سيد طاهر: خادم لكم سيدنا.
سيد طاهر: ههههههه.
سيد طاهر: حاضر سيدنا.
سيد طاهر: شرف لنا.
الدريني: الله يبارك فيك يا سيد.. وشوف الموعد اللى يناسبكم وسوف نكون فى شرف انتظاركم
مكالمة فى ١١/١١/٢٠١٦
سيد طاهر: حفظكم الله سيدنا.
سيد طاهر: حاضر.
الدريني: الله يحضرلك كل خير أخى.
سيد طاهر: وإيااااكم.
الدريني: بص يا سيد.. ممكن فى دقائق أولعها زى ما أنت عارف.. رانيا بعتت رسالة ولا أدرى زوجها يعلم بها أم لا.. هى لا تعرفنى ومعتادة نمط معين من الناس.. أغلق موضوع الجريدة اللى مخليها تتنطط وأنا هشوف مين اللى وراها حشد أو غير حشد ولى كلام تانى بإذن الله.
الدريني: لقد طرحنا عليكم المشروع حرصا منا على الاستفادة من طاقتكم وملاحظاتكم.
وتأسيسا لعمل تكاملى يعطى لكل طاقة دورها ومكانتها مع الانفتاح على الجميع من أجل الجميع.
أما فيما يتعلق بالجريدة فالأمر لا يتعلق بالسيد الهاشمى ولا بآخرين
بل بالمساهمة الجادة فى نجاح العمل التكاملي.
ما قامت بترتيبه الصحفية الشيعية، رانيا العسال، والتى لا تخفى توجهاتها الإيرانية، ولها أكثر من تسجيل بالشبكة العنكبوتية، يتلخص فى سعى حثيث لهيئات وأجهزة استخبارات وحوزات وغيرها تحاول العمل جميعها فى الساحة المصرية مع شيعة وغير شيعة من تيارات سياسية، لولا صحوة الأجهزة الأمنية المصرية.