الجمعة 27 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الأسد: روسيا لعبت دورًا حاسمًا في إضعاف "داعش" و"النصرة"

بشار الأسد
بشار الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الحوار الثالث له على مدى أسبوعين، جاءت الإطلالة الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد في حوار له مع إذاعة (Europe1) وقناة (TF1) الفرنسيتين، ليؤكد لياقته ومدى تمتعه بالقوة السياسية والعسكرية لبلاده التي تخوض حربا شرسة في مواجهة التنظيمات المسلحة بدعم روسي استمرت 6 سنوات.
وأكد "الأسد" خلال حواره مع الإذاعة والقناة الفرنسيتين أهمية الدعم الروسي للدولة السورية، معترفا بأنه لولا الدور الروسي لآلت الأوضاع للأسوأ في بلاده وما استطاعت الحكومة السورية الصمود طوال هذه الفترة، إلا أن "الأسد" نفى أن تكون القرارات بشأن سوريا تتخذها روسيا، مؤكدا أن النظام السوري هو من يتخذ قرارات البلاد وليس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كان "الأسد" قد أجرى مقابلة مع إذاعة "Europe 1" وقناة "TF1" الفرنسيتين، تم بثها اليوم الخميس 16 فبراير، قال فيها: إن روسيا تحترم السيادة السورية، وكانت تنسق مع السلطات السورية في كل مرحلة استراتيجية أو تكتيكية من مراحل عمليتها بسوريا. وشدد على أن الروس لم يفعلوا شيئا أبدا دون أن يتشاوروا مع السوريين.
لكنه أقر بأنه لولا الدور الروسي، لكان الوضع في سوريا اليوم أسوأ. وتابع الأسد أنه لا يعرف ما إذا كانت الحكومة السورية ستصمد أم ستسقط بدون إطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا، مؤكدا أن الدعم الروسي لعب دورا حاسما في إضعاف تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
وشدد الرئيس السوري في حديثه على أنه لا يحق للدول الغربية أن تحدد مستقبل سوريا بدلا من السوريين.
وأصر على أنه لا يمكن للغرب أن يقرر من سيكون أفضل بالنسبة لسوريا - (بشار الأسد) أم تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد أن استعادة الجيش السوري السيطرة على مدينة حلب، كانت خطوة مهمة جدا، لكن من السابق لأوانه الحديث عن إحراز انتصار نهائي في الحرب ضد الإرهاب.
كما أكد الأسد أن طريق اجتثاث الإرهاب في المناطق السورية الأخرى سيكون طويلا. معتبرا أن أمر نظيره الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة غير موجه ضد الشعب السوري، بل يرمي إلى إحباط محاولات الإرهابيين التسلل إلى الغرب. وأعاد إلى الأذهان أنه سبق لهؤلاء أن دخلوا إلى عدد من الدول الأوروبية ولا سيما ألمانيا.