أدى اليوم الخميس 5 محافظين جدد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وبذلك جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي الثقة في اللواء محمد كمال الدالي محافظًا للجيزة.
ويعد "الدالى" أحد أهم القيادات التي تم تصعيدها لمنصب مدير مصلحة الأمن العام، بعد أن تولي مدير أمن الجيزة عدة سنوات.
و"الدالي" دفعة 1978، وهو إبن مديرية أمن الجيزة، منذ تخرجه برتبة ملازم عمل ضابطًا في قسم إمبابة ثم رئيس مباحث الهرم ثم الجيزة ثم بولاق، ثم مفتش مباحث غرب الجيزة ثم مباحث التهرب الضريبي في أوائل التسعينيات واستمر هناك 8 سنوات، وعاد للجيزه رئيس قطاع غرب ثم رئيس مباحث إسكندرية ثم مدير مباحث الإسكندرية ثم مدير مباحث الجيزة، ثم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
وعقب محاصرة مقر حزب الوفد في عهد المعزول محمد مرسي، تم نقله بقرار من اللواء أحمد جمال مساعد الشئون المالية والإدارية، ثم عاد مديرا لأمن الجيزه في 2013.
وحقق الدالي نجاحا في القبض على عدد كبير من الخلايا الإرهابية والعناصر الإجرامية المطلوبة، ونجح في ضبط الهاربين في واقعه اقتحام قسم كرداسة، وتواصل مع أسر شهداء المجزرة من الضباط والجنود، ووفر وحدة سكنية بديلة لأسره أمين الشرطة الشهيد سيد رضا، بعد تعرضها لتهديدات بالقتل من جماعة الإخوان الإرهابية.
كما أن للواء الدالي من أكثر القيادات الشرطية المحبوبة من ضباط وأفراد مديرية أمن الجيزة باختلاف مناصبهم؛ لمساندته لهم في المواقف الصعبة التي يتعرضون لها، إضافة إلى دهائه ونجاحه في كشف غموض العديد من الجرائم التي شهدتها محافظة الجيزة، وتوجيهه الضباط في وضع الخطط الأمنية وكيفية ملاحقة المجرمين، الذين أكدوا أنه «رجل يحب رجاله».
ومر عليه عام وشهرين لتوليه منصب محافظ الجيزة، وفتح العديد من الملفات الهامة، أهمها تطوير شارع فيصل وتوسعته كبداية من ضمن الاستعدادات التي تم عملها لاستقبال أعمال مترو الأنفاق والتي تم تطويرها بتكلفة بلغت 30 مليون جنيه.
كما قام الدالى، بالاهتمام بأول مشاكل المحافظة والتي لطالما عانت منها وهى مشكلة المياه حيث قام بتطوير وتوسعة 6 محطات مياه بالقرى ومراكز المحافظة بتكلفة بلغت مليار جنيه، والتي من ضمنها محطات مياه الصف الحوامدية ومنشأة القناطر والبددرشين وكذلك توسعة وتطوير محطة 6 أكتوبر لتغذية منطقتي فيصل والهرم بعد أن دامت المعأناة بهم لسنوات من انقطاع للمياه المستمر.
ومن ضمن الأعمال التي قام بها محافظ الجيزة، هي أعمال تطوير مستشفيات المحافظة التي استمر توقف أعمال تطويرها لسنوات، ومن ضمنها تطوير مستشفى العياط المركزي، وتطوير مستشفى صدر الجيزة، وإنشاء جناح بمستشفى الصف المركزي الجديد، وإنشاء جناح جديد بمستشفى بولاق الدكرور، وتطوير مستشفى أم الأطباء للأطفال، وأيضًا مستشفى الهرم والشيخ زايد ومركز الصدر والحساسية بامبابة، كما يجرى حاليًا تطوير معهد القلب القومي ومعهد السمع والكلام والمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية بالجيزة.
كما شملت الخطة، تطوير أقسام العمليات بمستشفى 6 أكتوبر للتأمين الصحي بالدقي وتطوير وحدة صحة الريان وتطوير وحدة صحة منشأة طنطاوي، وتطوير وحدة صحة ترسا.
وكانت القوافل الدينية من أهم ما شدد عليه "الدالى" خلال اجتماعته المستمرة وذلك كنوع من محاربة الفكر الإرهابي والتي شدد فيها على ضرورة الاهتمام بالدفع بالقوافل في المراكز والقرى بالمححاظة بأعتبارها كانت أكثر الأماكن التي تشهد عمليات أرهابية.
وشهدت المحافظة خلال توليه اعمال تطوير 30 منطقة غير أمنة، وكذلك تطوير مناطق عشوائية على رأسها منطقتى أرض اللواء وميت عقبة.
وقد اهتم "الدالى" أيضًا بتكريم شهداء المحافظة من الشرطة والجيش وذلك من خلال الموافقة على أى طلب يتضمن أطلاق أسماء الشهداء على الشوارع والمدارس.
كما استتطاع "الدالى" أن يحقق النجاح فى أكثر من مشكلة من أهمها مشكلة غلاء الاسععار والتي وجه بحملات رقابية لها وأيضا فتح منافذ لبيع السلع وأيضا مواجهة أزمة السكر بالدفع بكميات كبيرة لبيعها سواء فى السلاسل التجارية أو سياراتت بيع وكان أخر وأهم الأزمات هى انقطاع المياه لمددة 3 ايام عن 22 منطقة والتي اصر الدالى بتواجده بموقع العمل لساعات متواصلة الى أن تم حلها.
