أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بدء البرنامج لتدريب 400 شاب من محافظتي الغربية والفيوم، بعد غد السبت، في عدة مجالات مهنية مثل الفندقة والكهرباء وغيرها، وذلك ضمن خطة الوزارة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال الترويج للهجرة الشرعية، وذلك ضمن البروتوكول الموقع بين الوزارة ومؤسسة مصر الخير.
وقالت مكرم، خلال ملتقى مؤسسة مصر الخير الأول لشركاء التنمية، اليوم الخميس، بحضور الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور عصام العدوي ممثلا عن الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد كبير من الإعلاميين والفنانين وعلى رأسهم الإعلامية منى الشاذلي سفيرة التعليم بمؤسسة مصر الخير، ومحمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، والفنان إيمان البحر درويش، وعدد من شركاء التنمية من شركات القطاع الخاص والبنوك، وبعض ممثلي مجلس أمناء المؤسسة: إن إيمان مؤسسة "مصر الخير" بالنظام المؤسسي وروح الفريق وأهمية العمل التنموي والمنهجية في العمل هو سبب قوي للنجاح.
وأشارت الوزيرة إلى أن مؤسسة مصر الخير اختارت التصدي للمشكلات التي تعاني منها مصر بأسلوب علمي، منوهة إلى تعاون الوزارة ومؤسسة مصر الخير في عقد ملتقى دولي للأطفال متحدي الإعاقة بدعم كامل من المؤسسة، قائلة: "تنمية الإنسان الذي تسعى له مصر الخير هي بالتأكيد أساس تقدم المجتمع".
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، أن المؤسسة تسعى لإثبات أن مدخلها هو المواطنة الصحيحة، مضيفًا: "نعمل لتنمية الإنسان من أجل أن تعود لمصر قيادتها ومكانتها وريادتها"، قائلا: "بالعمل وبالأمل نصل لمرادنا"، مقدمًا الشكر لشركاء التنمية لمؤسسة مصر، موضحًا أن هناك مربعًا نموذجيًا للتنمية، يضم مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال والحكومة والإعلاميين والفنانين.
من جانبه، قال الدكتور عصام العدوي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزيرة التضامن غادة والي: إن دور المجتمع المدني مهم بالمشاركة مع الدولة، في تنفيذ كل خططها.
وأضاف العدوي، أنه يوجد 48 ألفًا و500 جمعية ومؤسسة مسجلين بالوزارة، مشيرًا إلى أن أكثر من نصفهم غير موجودين على أرض الواقع ويحتاجون لمساعدة، مؤكدًا أن جزء بسيط هو من يعمل، مضيفًا: أن وصول عدد الشركاء لأكثر من 68 شريكًا مع "مصر الخير" هذا يعد دليلا للنجاح، قائلا: "مصر الخير نموذج لمؤسسة تنموية كاملة وليست خيرية فقط".
وقال الدكتور عبدالعزيز علي، عضو مجلس أمناء "مصر الخير": إن "مؤسسة مصر الخير، منذ نشأتها في عام 2007 وحتى الآن في 2017 هو شعارها تنمية الإنسان، ونسعى لأن تبقى المؤسسة 500 عام"، مضيفًا: "في فترة 10 سنوات عمر المؤسسة استطاعنا أن نقدم 19 مليون خدمة، بإنفاق 2 ونصف مليار جنيه لتنفيذ هذه الخدمات، مشيرًا إلى أن المؤسسة تسعى لتقديم 20 مليون خدمة خلال الثلاث السنوات المقبلة.
ونوه علي، إلى أن استراتيجية المؤسسة نابعة من استراتيجية مصر 2030، وخلال الفترة المقبلة ستكون استراتيجية المؤسسة هي استراتيجية تنافسية، قائلا: "أهدافنا الاستراتيجية جميعها قابلة للقياس، ونستهدف معدل التحويل وزيادة عدد المتبرعين".
وأشار إلى أن من ضمن أهداف المؤسسة هي زيادة انتشارها الجغرافي، موضحًا أن المؤسسة تعمل على تطبيق الأسلوب العلمي في كل أعمالها وانجازاتها والانفتاح على العالم، لافتًا إلى أن المؤسسة باعتبارها مال عام تخضع لرقابة كل الأجهزة الرقابية في مصر، كما تخضع لأحكام قانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002.
وعن أهداف المؤسسة حتى 2019، أوضح علي أنها تتمثل في زيادة تلبية احتياجات الأسر الأولى بالرعاية، وزيادة المسئولية المجتمعية، من خلال تنفيذ 75 مشروعًا في عام 2017.
وخلال الملتقى دارت حلقة نقاشية، لرؤساء القطاعات في مؤسسة "مصر الخير"، حيث أكدت مؤسسة "مصر الخير" أنها تستهدف تحقيق مزيدًا من التنمية المجتمعية خلال العام الجاري 2017، في المجالات الستة التي تعمل عليها، والتي تحتاج لدعما ومساندة مجتمعية.
وقالت حنان الريحاني، رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة: إن أبرز مشاريع مجال "التعليم" في 2017 هو استكمال (مشروع التعليم المجتمعي، والكلية التكنولوجية الصينية).
وأكد بهاء الوسيمي رئيس قطاع "التكافل الاجتماعي"، أن المؤسسة تسعى لاستكمال (برنامج ابن السبيل، ومشروع الصوب الزراعية، وزيادة شروعات توليد الدخل).
وأوضحت دينا حتحوت رئيس قطاع "مناحي الحياة"، أنه من المقرر استكمال (مشروع المكتبة المتنقلة حكايات على أربع عجلات، ومشروع دعم ورعاية ذوي الإعاقة).