تستمع نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حته غلى أقوال أهالي الطفل الذي سبق اختطافه من قبل سيدة للتسول به بمحطة مترو غمرة.
تعود تفاصيل الواقعة باشتباه أحد عساكر محطة مترو غمرة في سيدة بالعقد الرابع من العمر لوجود وجود اختلاف كبير في الملامح ولون البشرة بينها وبين طفلا تحمله لا يتجاوز عمره العام تستغله في عملية تسول بالإضافة لاختلاف نوعية ملابسه.
وعلي الفور تم القبض عليها وبعمل التحريات اللازمة حول الواقعة تبين السيدة تُدعى (د.م) 36 سنة، وانها تقوم باستغلال الطفل في استجداء جمهور الركاب على رصيف المحطة.
وبتطوير مناقشتها، قررت قيامها بخطفه من بائعة على عربة فول تدعي ام احمد انت برمسيس.
وبالكشف عن المتهمة، تبين سابقة اتهامها في 4 قضايا، آخرهم قضية جنح قسم شرطة ثان السلام "هروب من الحرس"، ومطلوب ضبطها للتنفيذ عليها في 11 قضية، آخرهم قضية جنح قسم الأزبكية "سرقة" حصر غيابي بالحبس لمدة سنة.
تم التحفظ على المتهمة، وبإجراء التحريات للاستدلال على والدة الطفل تبين أنها تدعى (ز.س.ا) 22 سنة، ربة منزل، وباستدعائها وسؤالها، قررت أنه فوجئت أمس بعدم وجود نجلها البالغ من العمر 9 أشهر، والذي كان بجوارها بمكان عملها، وكانت فى طريقها لإبلاغ بقسم شرطة الأزبكية باختفائه.
وتسلمت الأم، طفلها، والذي كان في حالة بكاء مستمرة، وهدأ بعد مشاهدته لوالدته.
بمواجهة المتهمة بما أسفر عنه الضبط، اعترفت بارتكابها واقعة الخطف لاستخدام الطفل في التسول.