تعرَّض خليج السويس والبحر الأحمر لنوة الشمس الصغرى، والتي بدأت الإثنين الماضى، وتستمر حتى بداية الأسبوع المُقبل، ويصاحبها اضطراب في حركة البحر وارتفاع في الأمواج واتجاه الرياح الجنوبية التي تمثل خطورة كبيرة على مراكب الصيد والقِطع البحرية الصغيرة.
وقال عمرو عمارة، شيخ الصيادين في السويس، إن خليج السويس والبحر الأحمر يتعرضان لنوات شديدة خلال موسم الشتاء، ويشهدان في الفترة الحالية نوة الشمس الصغرى، المصحوبة بارتفاع الأمواج وهو تأثير مرتبط بسرعة الرياح واتجاهها وتوزيعات الضغط الجوي، فضلًا عن حركة المد والجزر البحرى.
وأضاف عمرو عمارة أن البحر يكون أكثر اضطرابًا وارتفاعًا للأمواج، خاصة عندما تكون اتجاه الرياح جنوبية، وجنوبية غربية، وهى حالة ذروة النشاط، وتصل فيها ارتفاع الأمواج لـ4 أمتار، وتكون أكثر خطورة على القِطع البحرية الصغيرة ولنشات ومراكب الصيد.
وحذَّر عمارة الصيادين من الإبحار خلال نشاط النوة، ونصَح الصيادين بالتوقف عن أعمال الصيد وتوجيه مقدمة المركب فى اتجاه الريح.