قال وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد سيالة " إن الانقسام الداخلي في ليبيا إنعكس سلبًا على السياسة الخارجية للدولة بشكل كبير وجعل ليبيا محطا للأطماع الخارجية وإستغلال هذا الوضع لنهب خيراتها، ما أدى إلى فقد الدولة لهيبتها" حسب قوله.
وأضاف سيالة،في تصريحات صحفية، "أن الأمم المتحدة تتعامل مع ليبيا كأنها دولة تحت الوصاية، ونحن نرفض ذلك، وكان لا بد من التواصل وإستشارة السلطات التشريعية الليبية قبل اتخاذ هذه القرارات".
وعن قرار الرئيس الأمريكي "ترامب" حول الحظر المؤقت على عدة دول ومنها ليبيا، قال سيالة إن هذا القرار خاص بالولايات المتحدة الأمريكية، وهم يعلمون جيدا كيفية حماية أمنهم القومي، لكن كان يجب علينا كدولة ليبية الرد بالمثل على هذا القرار وإن لم يكن بالمثل كان يجب المواجهة بقرارات أخرى.
وأكد أن مذكرة التفاهم بين ليبيا وإيطاليا لا تتضمن توطين المهاجرين غير الشرعيين في الأراضي الليبية ونحن نرفض أي إستيطان للمهاجرين إلى ليبيا، ونرفض عودة المهاجرين إلى ليبيا إلا لنقلهم إلى دولهم فقط، مضيفًا أنه كان يجب أن نستثمر هذا الاتفاق بشيء يعود بفائدة أكبر على المواطن الليبي، فمثلا أن يتم إعفاء الليبيين من تأشيرة "شنجن"، ورفع الحظر على الطيران الليبي في الأجواء الأوروبية، أو رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي.