كشف فضيلة مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام أن الإجازات العلمية في التاريخ الإسلامي تضم مئات النساء؛ مشيرا أن أحدًا لا ينكر الدور العلمي للمرأة في كل العصور منذ العصر النبوي وإلى الآن.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته اليوم الخميس بمكتبه في دار الإفتاء المصرية، بوفد نسائي من مجلس العالمات المسلمات بدولة إندونيسيا، بحضور المستشار الثقافي للسفارة الإندونيسية بالقاهرة، للإطلاع على تجربة دار الإفتاء المصرية وطريقة سير العملية الإفتائية بها.
وبين علام أن المرأة مكون أساسي في المجتمع المسلم؛ لأن الإسلام جعلها مساوية للرجل في كل التكاليف الشرعية، وكل الدعوات التي تقول إن الإسلام هضم حق المرأة دعوات باطلة.
وأضاف فضيلة المفتي أن المرأة مثل الرجل في سائر التكاليف الشرعية، بل كل خطاب ورد في النص الشرعي من قرآن أو سنة إنما هو على العموم، أي يشمل الذكر والأنثى، ولا يختص واحدًا منهما إلا بدليل، فإذا دل الدليل أو إذا استثنى الشارع من الخطاب واحدًا منهما من الذكر أو الأنثى صرنا إلى ما استثناه الشارع وخصصنا ما خصصه الشارع، وعلى هذا الأساس وردت كثير من الآيات القرآنية الشريفة والأحاديث النبوية المطهرة تخاطب الذكر والأنثى بلفظ "المؤمنين" وبلفظ "الناس"، "والذين آمنوا"، حتى إن كانت بلفظ التذكير فالأنثى تدخل في هذا كما حققه العلماء.
وأعرب علام عن اعتقاده بأهمية دور المرأة الجاد في النهوض بالمجتمعات وأحقيتها بتولي المناصب في الدولة؛ لذا فنحن في دار الإفتاء وإيمانًا منا بدور المرأة قمنا بتعيين مجموعة من النساء- خاصة في العامين الماضيين- في دار الإفتاء المصرية.
واشار أن المرأة المصرية أخذت دورها في المجتمع على كل المستويات حتى إن رئيس الجمهورية يستعين بمستشارة له إيمانًا منه بدور المرأة في العمل وإيمانًا من الدولة المصرية بدورها أيضًا، لذا لا تجد مؤسسة أو هيئة علمية أو غيرها تخلو من امرأة.
من جانبه، أشاد وفد العالمات المسلمات الإندونيسيات بجهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، وما تتميز به من منهجية علمية منضبطة في الفتوى، وخاصة في العمل الإفتائي والمهارات الإفتائية.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته اليوم الخميس بمكتبه في دار الإفتاء المصرية، بوفد نسائي من مجلس العالمات المسلمات بدولة إندونيسيا، بحضور المستشار الثقافي للسفارة الإندونيسية بالقاهرة، للإطلاع على تجربة دار الإفتاء المصرية وطريقة سير العملية الإفتائية بها.
وبين علام أن المرأة مكون أساسي في المجتمع المسلم؛ لأن الإسلام جعلها مساوية للرجل في كل التكاليف الشرعية، وكل الدعوات التي تقول إن الإسلام هضم حق المرأة دعوات باطلة.
وأضاف فضيلة المفتي أن المرأة مثل الرجل في سائر التكاليف الشرعية، بل كل خطاب ورد في النص الشرعي من قرآن أو سنة إنما هو على العموم، أي يشمل الذكر والأنثى، ولا يختص واحدًا منهما إلا بدليل، فإذا دل الدليل أو إذا استثنى الشارع من الخطاب واحدًا منهما من الذكر أو الأنثى صرنا إلى ما استثناه الشارع وخصصنا ما خصصه الشارع، وعلى هذا الأساس وردت كثير من الآيات القرآنية الشريفة والأحاديث النبوية المطهرة تخاطب الذكر والأنثى بلفظ "المؤمنين" وبلفظ "الناس"، "والذين آمنوا"، حتى إن كانت بلفظ التذكير فالأنثى تدخل في هذا كما حققه العلماء.
وأعرب علام عن اعتقاده بأهمية دور المرأة الجاد في النهوض بالمجتمعات وأحقيتها بتولي المناصب في الدولة؛ لذا فنحن في دار الإفتاء وإيمانًا منا بدور المرأة قمنا بتعيين مجموعة من النساء- خاصة في العامين الماضيين- في دار الإفتاء المصرية.
واشار أن المرأة المصرية أخذت دورها في المجتمع على كل المستويات حتى إن رئيس الجمهورية يستعين بمستشارة له إيمانًا منه بدور المرأة في العمل وإيمانًا من الدولة المصرية بدورها أيضًا، لذا لا تجد مؤسسة أو هيئة علمية أو غيرها تخلو من امرأة.
من جانبه، أشاد وفد العالمات المسلمات الإندونيسيات بجهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، وما تتميز به من منهجية علمية منضبطة في الفتوى، وخاصة في العمل الإفتائي والمهارات الإفتائية.