وقع الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الخميس، أول مشروع بحثي ضمن أطار الشبكة المصرية لبحوث السرطان باشتراك كل من مركز جامعة الإسكندرية لبحوث السرطان بجامعة الإسكندرية ومركز التميز في بحوث السرطان بجامعة طنطا ومعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، وذلك بتمويل قيمته 1.5 مليون جنيه مصرى من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ضمن المشروعات القومية التنافسية الموجهة فى مجال الصحة.
ويهدف المشروع إلى استكشاف التغيرات المناعية لدى مريض السرطان في ظل التعدد الشكلي لبعض الجينات الوراثية وكيفية استغلالها لتوصيف مسار علاجي للسرطان من خلال البيولوجيا الجزيئية للجهاز المناعي.
وأكد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، على أن الشبكة تسعى لاشتراك اكبر عدد من الجامعات المشاركة بالشبكة فى المشروعات البحثية المقبلة.
وأوضحت دكتورة نهى عوض، الباحث الرئيسي للمشروع ومدير مركز جامعة الإسكندرية لبحوث السرطان، أن هذا المشروع هو المرحلة الثانية من برنامج بحثي متكامل سبق أن أنهت جامعة الإسكندرية أولى مراحله في مشروع سابق بدراسة أثبتت اختلاف نمط استجابة مريض السرطان للعلاج متأثرا بالتعدد الشكلي للجينات الوراثية الناقلة لهرمون السيروتونين، ومن المنتظر أن يؤدى البرنامج البحثى فى احد مراحله الى تطويراحد الاستراتيجيات العلاجية الجديدة فى مرض السرطان والتى تعتمد بالدرجة الأولى على أهداف الجهاز المناعى بالجسم.
يشار إلى أن المشروع البحثى يعتبر اول المشروعات البحثية المنفذة من خلال شبكة أبحاث السرطان التى أطلق الدعوة اليها الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الأسكندرية وتم توقيع الاتفاقية الخاصة بها فى 5 نوفمبر2016، وتضم الشبكة حتى الآن احدى عشر جامعة وجهة بحثية.